حذر النائب الإخواني الدكتور حمدي حسن في طلب إحاطة عاجل من خطورة الوضع المأساوي الذي يتعرض له مرضي فيروس سي الكبدي بعد اختفاء أمبولات الإنترفيرون من المستشفيات العامة في الوقت الذي يتعذر علي المرضي الغلابة شراؤه من الخارج بعد أن وصل سعر الأمبول الواحد إلي 1450 جنيها. وأكد النائب أن الأخطرمن ذلك هو انقطاع كورس العلاج لأغلبية المرضي الأمر الذي سوف يحدث آثارا سلبية وانتكاسة للمرضي ويتعين معه في نفس الوقت البدء من جديد في دوامة علاج هذا المرض اللعين خاصة أن الكثيرين لا يستطيعون الشراء لحين توفيره مرة أخري وتساءل من سيتحمل هذه التكلفة التي سوف تبدأ من جديد؟! وتساءل النائب عن سر اختفاء هذا الدواء في هذا التوقيت ولمصلحة من؟ وقال إذا كانت وزارة الصحة مشكورة استطاعت توفير هذا الدواء بسعر 450 جنيها تقريبا فلماذا تسمح بأن يباع بالصيدليات الخاصة بنحو ثلاثة أضعاف السعر الذي توفره الوزارة للمرضي المنتفعين بالعلاج علي نفقة الدولة وقال إنه لا يجب أن يتم التعامل مع بعض الأدوية الاستراتيجية بهذه الصورة التي يفاجأ المرضي بعدم وجودها.