رغم تمسكه بخيار المقاومة لاستعادة القدس والأراضي المسلوبة اعترف أحمد ابو الغيط وزير الخارجية بأن العرب في وضع اسوأ مما كانوا عليه عام 67 بعد سقوط العراق واشعال الفتنة في لبنان والصومال بالاضافة إلي السعي إلي تفتيت الدول العربية وإدخالها في صراعات داخلية تنال من وحدتها وقوتها. وكشف أحمد ابو الغيط وزير الخارجية عن التوجه الاعلامي الغربي والاسرائيلي خلال عام 2007، وقال ان هذا التوجه الذي تلعبه هذه الأطراف يهدف إلي تسليط الاضواء علي هزيمة 1967 وسقوط القدس ومرور أربعين عامًا علي احتلال الأراضي العربية، وقال أبو الغيط إن هذا التوجه هدفه تذكير العرب بمأساة نكسة 1967 واشعار العرب بهذا اليوم الحزين، وقال إن هذه قراءتي لهذا التوجه. وأكد ابو الغيط في بيانه أمام لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب في اجتماعها أمس برئاسة اللواء سعد الجمال بمناسبة مرور أربعين عامًا علي استمرار الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية انه يجب علي هؤلاء أن يعلموا جيدًا أن العرب ومصر لن ينكسروا وسوف تستمر المقاومة لاعادة الحقوق المسلوبة وعودة القدسالشرقية عاصمة أبدية للفلسطينيين. أوضح ابو الغيط أن القدسالشرقية لن يتركها العرب وسوف يستمر الصراع العربي - الاسرائيلي إلي مائة عام حتي تعود القدسالشرقية للسيادة الفلسطينية والعربية وأن من يقول غير ذلك فهو واهم. وقال أبو الغيط كنت اتمني أن يكون هذا اليوم وهذا العام 2013 وليس 2007 حتي نذكر اسرائيل بمرور أربعين عامًا علي حرب أكتوبر المجيدة التي جاءت ب 1500 دبابة وانشاء 12 كوبري وعبور جيش وخمس فرق مشاة و24 كتيبة خاصة و208 ضربات جوية لاعادة الأراضي المصرية من المحتل الاسرائيلي. علي جانب آخر وقف أمس مجلس جامعة الدول العربية دقيقة تحية لنضال وتضحية شهداء حرب 1967 تلبية لدعوة المجلس الأسبوع قبل الماضي باحياء ذكري مرور اربعين عامًا علي الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية في يونيو 1967. ودعا عمرو موسي الأمين العام للجامعة شعوب العالم لتذكر الظلم التاريخي الذي كان ولا يزال الشعب الفلسطيني ضحيته. وقال موسي إن صدمة الهزيمة مثلت في بعض نتائجها جرس انذار ومنها انطلاق حرب أكتوبر التي اسقطت اوهام السيطرة وبعثت غرور القوة