وافقت اللجنة الدائمة للآثار المصرية برئاسة د. زاهي حواس علي قيام بعثة المركز الوطني الفرنسي بالعمل في منطقة ماريا بغرب الإسكندرية واستكمال حفائرها للكشف عن المدينة القديمة. وكانت البعثة الفرنسية برئاسة جان ايف إمبرير قد توصلت إلي معلومات مهمة عن وسائل الحياة القديمة والعمائر المطورة في رمال مدينة ماريا بعد عمل استغرق 3 أشهر. وقد قام المجلس الأعلي للآثار بترميم الآثار التي تم اكتشافها وهي عبارة عن قصر روماني وميناء مهم وبازليكا رومانية ومصنع للنبيذ وجبانة أثرية ترجع للعصر البيزنطي والميناء الذي تم اكتشافه يعتبر أكبر ميناء في مصر ويطل علي بحيرة مريوط ويوجد منذ العصر الروماني.