أصبح الأهلي عقدة حقيقية للكرة التونسية بالفعل بعد أن واصل تفوقه علي الفرق التونسية وتغلبه علي النجم الساحلي في كأس السوبر الإفريقي الذي أقيم بإثيوبيا 5/4 بضربات الترجيح. الأهلي أصبح الرعب الحقيقي للتوانسة في البطولات الإفريقية فبعد أن أضاع آمال الصفاقسي في نهائي دوري الأبطال وأحرز اللقب الإفريقي وتأهل لمونديال أندية العالم باليابان عاد وأهدر كأس السوبر الإفريقي علي النجم الساحلي الذي فشل في الثأر من خسارته أمام الأهلي في عام 2005 لقب دوري الأبطال الإفريقي أيضا. منح هذا الانتصار الجديد للأهلي الاحتفاظ بلقب السوبر الإفريقي مدي الحياة بعد أن فاز به للمرة الثالثة حيث حصل عليه من قبل عامي 2001 و2006 ليسجل بذلك البطولة رقم 99 في تاريخه ويبقي أمامه الدوري العام ليحقق البطولة المائة في عامه المائة أيضا منذ إنشائه في عام 1907 دخل الأهلي بهذا الفوز الفرحة مجددا لقلوب كل المصريين بانتصاراته الكروية مع بداية عام جديد يشهد تحديات كروية عديدة للفرق المصرية في بطولات أندية إفريقية ودورتي الألعاب الإفريقية والعربية علي مستوي المنتخبات. شهد ملعب أديس أبابا فرحة طاغية لبعثة الأهلي بعد نهاية اللقاء وحمل اللاعبون مانويل جوزيه علي الأعناق وفي النهاية تسلم النجوم الميداليات الذهبية من عيسي حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي قام أيضا بتسليم الكأس إلي شادي محمد وعصام الحضري.