تعرضت ثلاث نساء إيطاليات لهجوم وحشي أثناء قضائهن إجازة بمنتجع في جزيرة علي السواحل الغربية للقارة الأفريقية، حيث تم جرهن إلي غابة وطرحن في حفرة ورجمن حتي الموت، وفقاً لما ذكرته الناجية الوحيدة من الرجم. وقال رئيس مفوضي الشرطة في جزر الرأس الأخضر، فلاديمير سيلفا، إنه تم العثور علي جثتي المرأتين وهما نصف مدفونتين في الحفرة بالقرب من ساحل لإحدي جزر الرأس الأخضر. ووجد التشريح الأولي للجثتين أن سبب الوفاة يعود إلي إصابات بالرأس جراء قذفهما بأدوات حادة وأخري غير حادة. وقال قائد الشرطة، أوسكار تافاريس، إنه تم اعتقال ثلاثة رجال محليين للاشتباه بهم وستتم محاكمتهم قريباً. والقتيلتان كانتا ضمن مجموعة من السائحين الذين وصلوا إلي جزر الرأس الأخضر بهدف السياحة وممارسة رياضة التزلج علي الماء. الناجية الوحيد فتاة تدعي أغنيسي وتبلغ من العمر 17 عاماً وأصيبت بجروح قطعية في الرأس واحتاجت إلي 18 غرزة. وقالت أغنيسي إن رجلاً، يبدو أنه علي علاقة بواحدة من الضحايا وأحد المهاجمين، دعاهن لتناول طعام الغداء، ثم تم رشهن بمادة وشلوا قواهن قبل أن يتوجهوا بهن إلي غابة مجاورة، حيث تم إعداد حفرة بالأرض، ورمين بها ثم بدأوا برجمهن بالحجارة إلي أن غبت عن الوعي. وأوضحت أغنيسي أنها تمكنت من الخروج من الحفرة بعد أن استعادت وعيها وسارت علي الطريق إلي أن عثرت علي المساعدة. وقالت: "لا أدري كيف استعدت وعيي بعد أن رموني بالحجارة."