لمر تمر سوي 24 ساعة علي توجيهات الرئيس حسني مبارك باصلاح الاكشاك والاعمدة الكهربائية التي تشكل خطورة علي حياة المواطنين حتي لقيت طفلة اخري مصرعها أمس صعقا بالتيار الكهربائي من عمود انارة "مكهرب" اثناء سيرها في احد شوارع مدينة طنطا. كان الرئيس قد اطلع قبل ايام علي حالة مماثلة تعرض فيها احد الاطفال بمدينة العبور للصعق الكهربائي من احد اكشاك الكهرباء المكشوفة مما ادي الي بتر ذراعية فأمر بعلاجه علي نفقة الدولة واصلاح جميع الاكشاك المكشوفة. ورغم ذلك شهدت الغربية واقعة مؤسفة راحت ضحيتها الطفلة نيرمين. وكان اللواء طه الزاهد مدير أمن الغربية قد تلقي بلاغا من احمد مبروك 43 سنة حداد بمصرع نجلته نيرمين 11 سنة التلميذة بالصف الخامس الابتدائي اثناء سيرها بالشارع بجوار مستشفي الهلال. انتقل علي الفور اللواء صالح المصري مدير المباحث والعميد السيد جاد الحق رئيس المباحث وتم العثور علي جثة الطفلة بجوار عمود الانارة حيث اكدت تحريات المقدم احمد البديوي رئيس مباحث قسم اول طنطا ان الطفلة أصرت علي النزول الي الشارع لشراء الحلوي أثناء هطول الأمطار وخلال سيرها بالشارع انزلقت قدماها مما ادي الي سقوطها بجوار عمود الانارة والذي كان به ماس كهربائي مما ادي الي مصرعها علي الفور صعقا بالكهرباء. تم نقل الجثة الي مستشفي طنطا الجامعي واخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق وقررت التصريح بدفن الجثة بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة واستدعاء المسئول عن صيانة الكهرباء لسماع اقواله.