شباب النواب تحت القبة يؤيدون الزواج العرفي بينما شيوخ النواب يرفضونه.. هذه الحقيقة تكشفت مؤخراً خلال حوارات برلمانية غير رسمية دارت بين عدد من النواب حول الزواج العرفي وقيام عدد من شباب النواب بتوجيه اسئلة ليس إلي وزراء الحكومة ولكن لبعض النواب من المشايخ للحصول علي اجابات بشأن تجارب شخصية لهم مع الزواج العرفي. وهذه القضية دفعت أحد النواب وهو فتحي فضل عبدالواحد نائب المنيا لتوجيه سؤال للدكتور علي مصيلحي وزير التضامن الاجتماعي بشأن اسباب الزواج العرفي. وحتي لا يتهم الوزير بأنه من أنصار الزواج العرفي أو ضده وحتي لا يكون له رأي شخصي فيثير أزمة مثل أزمة الحجاب لوزير الثقافة فاروق حسني فقام بالرد علي السؤال بدراسة اعدها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية كشف فيها ان من ابرز اسباب الزواج العرفي تقليد النموذج الغربي وان النسبة تصل إلي 55% لهذا السبب بينما المشاكل الجنسية تأتي في المرتبة الخامسة بنسبة 02.2%. وحددت الدراسة 10 أسباب لتيسير الزواج العرفي السري ابرزها انشغال الاهل والاسر عن متابعة الابناء وآخرها الانحلال الاخلاقي وحب الجنس. كشفت الدراسة أن أهم العوامل والاسباب المؤدية لمشكلة الزواج العرفي السري بين شباب الجامعات والدافعة إليه هي: تقليد نموذج الحرية بين الشاب والفتاة في المجتمعات الغربية بنسبة 55.1%. ووجود أصدقاء بالفعل متزوجين عرفيا بنسبة 42.3% ووسائل الإعلام (المرئي) بنسبة 28.2%. والبطالة والظروف الاقتصادية الصعبة بنسبة 18.9% والمشاكل جنسية بنسبة 2.2% ووسيلة ضغط علي أسرة الفتاة بنسبة 1.8% .واضافت الدراسة أن الاسباب الميسرة للزواج العرفي انشغال الأهل عن متابعة ابنائهم بنسبة 66.1%. ومغالاة الأهل في المهور بنسبة 46.3%. وارتفاع تكاليف الزواج الشرعي بنسبة 42.3% وعدم نشر وعي ديني بنسبة 44.1%. ووجود طبيب معالج للمشكلة بنسبة 32.6%. ووجود محام يقوم بعقد الزواج العرفي بنسبة 28.2%. والاختلاط بين الطلبة والطالبات بنسبة 21.1%. واهتمام الأهل الزائد بمتابعة ابنائهم بنسبة 18.9%. وانتشار عقود الزواج العرفي في المكتبات بنسبة 15%. والانحلال الاخلاقي في المجتمع وحب الجنس 9.7%.