كشفت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف" عن وجود حوالي مليون من أطفال الشوارع في القاهرة والإسكندرية معرضون للإصابة بالإيدز نظرا لانهم عرضة للمخاطر مثل العنف والاستغلال الجنسي. وارجعت اليونيسيف الامر الي استغلال الاطفال بشكل سيئ في مصر خاصة اطفال الشوارع الذين يعيشون حياة محفوفة بالمخاطر الجنسية وتعاطي المخدرات بالحقن كما ان الاطفال الملتحقين بالتعليم يفتقدون الي ابسط المعلومات عن المرض لحماية انفسهم من المخاطر واكدت التقارير ان الحملات الاعلامية مثل الحملة العالمية لمكافحة الايدز واليوم العالمي للايدز لها اثر حيوي في التعريف بالمرض حيث نجحت الحملة العالمية لمكافحة الايدز في عام 2004 في الوصول الي 13240 فردا مباشرة بالاضافة الي مليون آخرين بطريق غير مباشر. وقالت المنظمة ان البرنامج الوطني لمكافحة الايدز يمنح العلاج الخاص بمكافحة المرض مجانا بالرغم من عدم توافر البديل العلاجي الاول في مصر وارتفاع اسعاره. وكشفت المنظمة ان 1000 دولار تكفي لتوفير العلاج لأحد المصابين من متوسطي الدخل لمدة شهر ونفس الرقم يكفي لعلاج أعراض الايدز لاحد المصابين من متوسطي الدخل لمدة عام. واشارت تقارير اليونيسيف ان الاطفال في مصر يعيشون حياة غير صحية، حيث يتم حرمانهم من ابسط احتياجاتهم الاساسية المتمثلة في الحماية والتوجيه والاشراف، ويتعرضون يوميا لمختلف اشكال الاستغلال والانتهاك، والكثير منهم متسولون ويضطرون لبيع جسدهم من اجل البقاء.