فجر اعلان الكاتب الشيعي المصري صالح الورداني بترك المذهب الشيعي حملة واسعة من الاتهامات المتبادلة بين اوساط شيعة مصر وشن احمد راسم النفيس الشيعي المصري المعروف هجوما حادا علي الورداني ووصف موقفه من المذهب الشيعي "بالانتقامي". وكشف النفيس "لنهضة مصر" ان السبب في ترك الورداني للتشيع هو رفض الجمهورية الاسلامية في ايران طلبه بالحصول علي تأشيرة لحضور مؤتمر الوحدة الاسلامية والتقريب بين المذاهب الذي عقد قبل اشهر في طهران. واضاف النفيس ان الذي وقف وراء منعه من حضور المؤتمر هو رئيس المجمع العالمي لآل البيت محمد حسن اختمي والذي يعد احد ابرز ائمة المذهب الشيعي علي مستوي العالم مشيرا الي ان هذا الامر حمل دلالة مهمة لجميع الشيعة بان الورداني اصبح غير مرغوب فيه نتيجة لارائه الشاذة عن المرجعيات الشيعية وفسر النفيس موقف الورداني بانه اراد أن يظهر علي الساحة الدينية "بنيولوك" جديد علي حد وصفه بعد ان ظل يعمل لسنوات مع السفارة الايرانية في مصر والمراكز الثقافية بايران. واكد النفيس ان الورداني اعتقد انه هو الوحيد الذي له حق الحديث في مصر بخصوص الشأن الشيعي الا ان ظهوره هو- اي النفيس- علي الساحة الشيعية سبب للورداني ازمة حادة. وقال الورداني "لنهضة مصر" انهم "استفادوا مني لسنوات طويلة ثم القوني كما يلقي بالفأر الميت"