النبوي إسماعيل -وزير الداخلية الأسبق إن ما قام به طلعت السادات باعادة الحديث عن اغتيال السادات هو مجرد زوبعة علي طريقة خالف تعرف لانه لا مجال الآن للحديث عن فتح التحقيق من جديد في واقعة اغتيال الرئيس انور السادات لان التحقيق اخذ دوره كاملا وقت الحادث بما يكفي كما ان المحكمة ادانت المتهمين واوقعت عليهم حكم الاعدام أما حديث طلعت بأن خالد الاسلامبولي لم ينفذ فيه حكم الاعدام هو حديث كاذب لان الاسلامبولي تم اعدامه بالفعل رميا بالرصاص نظرا لانه كان عسكريا.. وهناك صور تدل علي ذلك ولم يخرج من مصر مثلما ادعي طلعت. لذلك فانني اتساءل عن السبب الذي دعا طلعت لفتح الحديث عن اغتيال السادات في الوقت الحالي رغم مرور اكثر من 25 عاما علي الواقعة التي اعترف قادة العناصر الاسلامية بارتكابها وخاصة الدكتور ناجح ابراهيم وناجي دربالة اللذين اعتبرا السادات شهيدا، اما الحديث عن وجود دول اجنبية اشتركت في مؤامرة الاغتيال ووجود مسئولين في السلطة شاركوا في الامر فهو تخريف لان من اغتالوا الرئيس السادات هم جماعة الجهاد التي اعترفت بذلك كماانهم اعترفوا بانهم لم يتصلوا باي جهات خارجية من اجل تنفيذ المهمة مما ينفي حديث طلعت عن اشتراك ست دول اجنبية في الاغتيال. ولدي القدرة علي ان ادلل علي عدم ضلوع جهات اجنبية أو مسئولين في السلطة في واقعة الاغتيال بأن كل المؤشرات كانت تؤكد ان السادات سيغتال في يوم الاحتفال بنصر اكتوبر لذلك ابلغت السادات ان تنظيم الجهاد يسعي لاغتياله وسلمته شريط فيديو يظهر فيه عدد من عناصر الجهاد وهم يتدربون علي السلاح وظهر واحد منهم وهو ينظف ماسورة البندقية الآلي وعندما سأله اخر عما سيفعل بالبندقية قال ستكون اول طلقة منها في صدر السادات ولكن السادات لم يعبأ بهذه التحذيرات التي كانت مبنية علي اسس منطقية نتيجة رفض بعض المصريين لتوقيع السادات علي معاهدة السلام مع اسرائيل مما ادي لتحريك الجهاد والجماعة الاسلامية نشاطهما ووضعت الجهاد الرئيس السادات علي قائمة أولوياتها لتغيير نظام الحكم في مصر.