نظم المجلس القومي للطفولة والامومة ورشة عمل تحت عنوان الجمعيات الاهلية العاملة بمشروع مناهضة عمل الاطفال ومتابعة انشطتها وذلك بالتعاون مع البنك الدولي بحضور جيمس راولي الممثل الاقليمي للبرنامج الانمائي للامم المتحدة في مصر ورؤساء وممثلي أكثر من عشرين جمعية أهلية مشاركة في المشروع. استهدفت الورشة توحيد الرؤي والأولويات في المشروع بين الجمعيات الاهلية من خلال بناء قدرات العاملين في الجمعيات الاهلية. من خلال التأكيد علي عدد من المناهج الاساسية مثل المنهج الحقوقي في تناول قضية عمل الاطفال، وان عمل الاطفال قضية اقتصادية واجتماعية وثقافية متشابكة، وبناء منهج تدريب وبناء برنامج قدرات متكامل وتفاعلي يعتمد علي الحوار في التدريب. واكد جيمس راولي علي اهتمام منظمات الاممالمتحدة بالفعل في مصر خاصة مشاركة الجمعيات الاهلية المختلفة في خطة العمل الموحدة لمواجهة الظاهرة. وذكر ان مشكلة عمل الاطفال مشكلة كبيرة ومعقدة وتحتاج الي تكاتف جميع الجهود لحلها. اكدت السفيرة مشيرة خطاب الامين العام للمجلس القومي للطفولة والامومة ان الجمعيات الاهلية المشاركة في تنفيذ مشروع مناهضة عمل الاطفال لمحافظات الفيوم، المنيا، دمياط، الشرقية، والقليوبية لابد ان تتبني منهجا واحدا تعمل من خلاله وهو حقوق الطفل، وان يكون الهدف القضاء علي ظاهرة عمل الاطفال. وان تؤمن الجمعيات ان عمل الاطفال أيا كانت الظروف هو عمل ضار بصحة الطفل، والمكان الطبيعي للطفل هو المدرسة وان اجبار الطفل علي ترك المدرسة من اجل العمل يعد نوعا من انواع العنف والجريمة التي ترتكب في حق الطفل. وقالت الامين العام لضمان انقاذ الطفل في التعليم يجب علينا ان نمكن الطفل من التمتع بحقوقه واول خطوة في هذه الحقوق هي ذهاب الطفل للمدرسة وعدم التسرب منها والانتظام في التعليم. وان معيار النجاح بالنسبة لأي جمعية اهلية تشارك المجلس في العمل هو مدي قدرتها علي اعادة اكبر عدد ممكن من الاطفال العاملين ان لم يكن جميعهم الي مدارسهم وضمان استمرارهم ومتابعتهم. واكدت السفيرة علي اهمية دور الجمعيات الاهلية في تغيير الثقافة الضارة السائدة والافكار الخاطئة التي تبرر عمل الاطفال.