ارتفع سعر البنزين والسولار داخل مصر بشكل مفاجئ وبلا اي مبرر كما ارتفع قبله بأسبوع سعر تذكرة مترو الانفاق ايضا بلا اي سبب يذكر. ويمثل هذا الارتفاع الجنوني عملية سطو جيدة علي فلوس الشعب المصري من جانب الحكومة فتري ماهي الدوافع التي ادت الي هذا الارتفاع في هذه الامور التي تمس المواصلات بصفة عامة والتي ستترتب عليها نتائج علي المدي القريب ستجعل من الناس داخل مصر عبارة عن متسولين لايستطيعون المعيشة إلا بالكاد؟ ارتفع سعر البنزين والسولار داخل مصر بشكل مفاجئ وبلا اي مبرر كما ارتفع قبله بأسبوع سعر تذكرة مترو الانفاق ايضا بلا اي سبب يذكر. ويمثل هذا الارتفاع الجنوني عملية سطو جيدة علي فلوس الشعب المصري من جانب الحكومة فتري ماهي الدوافع التي ادت الي هذا الارتفاع في هذه الامور التي تمس المواصلات بصفة عامة والتي ستترتب عليها نتائج علي المدي القريب ستجعل من الناس داخل مصر عبارة عن متسولين لايستطيعون المعيشة إلا بالكاد؟ بالنسبة لارتفاع سعر البنزين والسولار المفاجئ هناك عدة نقاط عجيبة لاتجد لها تفسيرا الا عند جهابذة الحكومة المصرية. اولا: كيف يتم رفع سعر البنزين فجأة وبنسبة 30% مرة واحدة؟ ثانيا: لماذا نرفع سعر البنزين ونحن اصلا دولة غير مستوردة للبترول؟ بمعني ان سعر البترول العالمي في زيادة، وهذا من المفترض ان يدر دخلا لمصر حيث إن مصر من الدول المصدرة للبترول والغاز الطبيعي، وهذا أمر غريب وعجيب لاتحاول ان تبحث له عن تفسير لانك ان حاولت ستصاب بالجنون. ثالثا: تم نشر خبر غريب وعجيب يوم الجمعة الموافق 21/7 في جريدة الاهرام بخصوص هذا الامر. "هذا الخبر قال" ان زيادة سعر البترول عالميا ادي الي زيادة الاستخدام محليا. فهل اذا انخفضت اسعار البترول عالميا ينخفض الاستهلاك المحلي للمصريين من البنزين؟ كيف تتم كتابة كلام مثل هذا علي الصفحة الاولي بجريدة حكومية؟ رابعاً: تفضلت الحكومة مشكورة برفع سعر البنزين 90 والسولار وقالت ان بنزين 80 بنفس السعر؟؟ وهل بنزين 80 ليس من مشتقات البترول حتي لايرتفع سعره؟ والمسخرة انه لايوجد من الاصل بنزين 80 داخل محطات الوقود. خامساً: ارتفاع سعر الوقود أدي الي ارتفاع اسعار المواصلات والميكروباصات علي التحديد، مما ادي الي اضافة اعباء جديدة علي المواطن المصري العادي بحيث اصبح بند المواصلات بالنسبة له وهو ذاهب الي العمل يوميا يحتاج الي ميزانية شهرية يتم استقطاعها من راتبه. هذا بالاضافة الي مصاريف المواصلات للطلبة في المدارس والجامعات والتي ستأكل ربع الراتب الشهري لرب الاسرة حيث ان ارتفاع البنزين رفع سعر المواصلات الي الضعف تقريبا. ومعروف ان اصحاب الميكروباصات يرفعون هذا السعر ولايوجد رقيب عليهم من الحكومة وشروط المرور. ثانيا: بالنسبة لكارثة مترو الانفاق. اولاً: هيئة مترو الانفاق تريد ان توصل مترو الانفاق لمصر الجديدة وهذا عن طريق عمل الخط الثالث للمترو، فمن اين تأتي بالنقود اللازمة لهذا المشروع؟ هذا المشروع يجب ان يكون بتمويل ذاتي من ميزانية الدولة لكن الدول تريد ان تقوم بتمويل المشروع من جيب المواطن المصري. ولهذا تم رفع سعر تذكرة المترو بنسبة 33% ومرة واحدة. ثانيا قمة التهريج ان يصبح من يركب محطة واحدة متساوياً مع من يركب 30 محطة فالاثنان يدفعان نفس قيمة التذكرة. توقيع: هنا القاهرة المدونة علي مسئولية صاحبها.