وصف سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ما شهدته المقصورة من احداث اثناء مباراة نهائي الكأس بين فريقي الاهلي والزمالك بانه وصمة عار في جبين الكرة المصرية. وشدد زاهر علي ان الاتحاد لن يأخذ موقف المتفرج تجاه مثل هذه التصرفات التي شاهدها العالم قائلا "مش ح نتفرج ومصر بتتهان بهذا الشكل". وارجع زاهر ما حدث بالمقصورة وغيرها من احداث سابقة اخري للقصور في اللوائح والقوانين المنظمة للكرة والتي تحول دون تطبيق عقوبات رادعة من الاتحاد وغيره من الجهات المختصة علي من يخطيء. مشيرا الي أن وزير الشباب في الوقت السابق كان له الحق في ان يحل اتحاد الكرة او معاقبة اي مخطيء. وفجر زاهر مفاجأة من العيار الثقيل في برنامج اتكلم الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي ودعا لخصخصة النوادي والبحث عن مصادر تمويل مختلفة عن مصادر التمويل التقليدية والتي تعتمد النوادي في المقام الاول فيها علي الدولة مشيرا الي ضعف الاموال المقدمة للنوادي والتي بلغت 50 مليون جنيه هذا العام بعد ان كانت 150 مليون جنيه العام الماضي. وارجع زاهر حالة التدهور في بعض الاندية وفشل المنتخب القومي في الصعود لبطولة كأس العالم من عام 90 وحتي الان لضعف الامكانيات المقدمة للنوادي المصرية وللفريق القومي. واضاف زاهر ان حالة عدم الاستقرار التي عاشتها الكرة المصرية منذ عام 90 وحتي الان والتي شهدت وجود 16 مجلس ادارة مع عدم استقرار للجهاز الفني للمنتخب القومي ايضا كانت واحدة من العوامل الرئيسية لعدم الوصول لكأس العالم. ودافع زاهر عن اداء مجلس الادارة الحالي وقال انه منذ مجيئه من عام كان يستهدف الحصول علي بطولة كأس الامم الافريقية وهو ما نجح في تحقيقه مشيرا الي ان هدف المجلس اصبح الان الوصول لبطولة كأس العالم 2010. ونفي زاهر ما اثير مؤخرا عن وجود خلافات بين نائب رئيس الاتحاد الكابتن احمد شوبير والكابتن حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب. واكد ان هذه الخلافات ليست الا مجرد خلاف في وجهات النظر انتهت بالفعل.