علمت "نهضة مصر" ان مايكل منير رئيس منظمة اقباط المهجر في امريكا عاد الي مصر مساء الخميس الماضي في زيارة جديدة وذلك بعد زيارتين متتاليتين احدثتا حالة من الجدل السياسي في مصر في ظل الهجوم الدائم لمنير الذي يتمتع بالجنسية الامريكية علي الحكومة المصرية وترويجه لتعرض الاقباط في مصر لعملية اضطهاد. وكشفت مصادر قريبة من منير ان رئيس منظمة اقباط المهجر سوف يلتقي مع مسئولين مصريين رفيعي المستوي وكذلك عدد من السياسيين ورؤساء الاحزاب وعدد من نشطاء حقوق الانسان، وان منير قد يشارك في مؤتمر موسع مع منظمات حقوق الانسان حول حقوق المواطنة وان لقاءاته مع المسئولين ستشمل حوارات حول قضايا الاقباط والاصلاح السياسي والديمقراطي في مصر. وكان منير واحد المعارضين المتشددين للحكومة المصرية قاما بزيارة مفاجئة لمصر بعد نحو 8 سنوات من هجومه المتواصل علي الحكومة والتقي منير بشكل غير مسبوق مع مسئولين مصريين وترددت معلومات عن ان الحكومة تسعي لانهاء ازمة الاقباط ووقف حملة الهجوم الخارجية التي تستغل ضد مصر والتي كان اخرها عقد مؤتمر اقباط المهجر الاخير في مقر الكونجرس الامريكي. وفيما بدا ان زيارة منير الجديدة تأتي استكمالا لحوارات سابقة مع مسئولين كبار صاحبت زيارة منير السابقة حالة من الجدل الشديد وقوبل بهجوم شديد من بعض اقباط الداخل وكذلك من بعض اقباط الخارج