بدأ أقباط المهجر مؤخرا حملة شاملة تهدف لإنقاذ مصر من الاحتلال العربي الشمولي، برعاية مايكل منير المقيم بالولاياتالمتحدة الأميركية، وذلك عبر عدد من المنظمات القبطية في مصر والتي تتركز في منطقة عزبة النخل، وذلك من خلال الترويج لمزاعم بشأن اضطهاد سياسي واجتماعي يتعرض له الأقباط في مصر، من قبل الأغلبية المسلمة، لدرجة تعرضهم للمذابح والاغتصاب الجماعي! وقد شكلت هذه المنظمات عددًا من المليشيات المسلحة- بحسب مصادر مطلعة- ومنها "الكتيبة الطيبية" و"أقباط من أجل مصر" و"صوت المسيحي الحر" و"الأقباط الأحرار"، وكلها تزاول أنشطتها الهدامة على مواقع الإنترنت المختلفة إلى جانب أوساط الشباب القبطي، لتحويل سلوكهم باتجاه كراهية شركائهم المسلمين في الوطن نفسه. وكانت هذه المنظمات قد تبنت تنظيم عدد من المظاهرات بمنطقة عزبة النخل وذلك في إعادة لأفكار جماعة "الأمة القبطية" التي تأسست قبل ثورة 1952 وقامت باختطاف الأنبا يوساب عام 1954، مما دعا الرئيس جمال عبد الناصر لإصدار أمر بحلها وحكم علي مؤسس الجماعة إبراهيم هلال بالسجن 3 سنوات وبعد خروجه من السجن هاجر إلى فرنسا. جدير بالذكر أن منظمة "أقباط المهجر" كانت قد قررت المضي بعيدا في الاستقواء بالغرب وبالتحديد الولاياتالمتحدةالأمريكية عندما تقدمت بطلب رسمي لحكومتها بالاعتراف بالأقباط كعرق رسمي ضمن الشعب الأمريكي.