شهدت جلسة البرلمان امس مبارزة غير مسبوقة بالاتهامات والاعتداء بالايدي انتهت باتهام نواب الاغلبية طلعت السادات برفع حذائه للاعتداء علي احمد عز وهو ما اشار نواب المعارضة الي انه لم يحدث واشتبك محمد عبدالعليم "وفد" مع صلاح شويخ "وطني" بالايدي لينتهي الامر باحالة الدكتور سرور لكل من السادات وعز الي مكتب البرلمان للتحقيق معهما بمخالفة اللائحة. بدأت الوقائع بطلب طلعت السادات الكلمة للرد علي ما ذكره عز في جلسة امس الاول وقال انه تعرض لشخصه دون مبرر واحتكم لسرور في مدي دستورية تعامل نواب البرلمان مع وزارة الاسكان للحصول علي اراض ورد سرور: لو صحت الواقعة فانها تكون غير دستورية فقال السادات ان عز اشتري 15 الف فدان في شركة تنمية خليج السويس بسعر 5 جنيهات للمتر ويعرضها للبيع لمستثمرين من الصين بسعر 1500 جنيه للمتر وبذلك يكسب 6 مليارات جنيه فهل يصح ذلك مع شعب يعاني ضعف الموارد؟! واضاف ان عز تلاعب في البورصة بخفض سعر سهم الحديد من 1330 جنيها الي 1030 واشتري 4 ملايين سهم حتي يربح 2،1 مليار جنيه. وطلب سرور من السادات ان يدخل في الموضوع فقال السادات اديني الفرصة مثل عز ولا انت علشان حزب وطني مثله بتسانده فرد سرور "ايوة انا حزب وطني ولكني رئيس المجلس" وطالب عز بالرد وحاول السادات استكمال الكلام فانقطع الميكروفون عنه وسط هتافات من نواب الاغلبية "بلاش حركات مسرحية اسمع وافهم" وهنا اتهم نواب الاغلبية السادات بخلع "فردة" حذائه لضرب عز وكانت المسافة بينهما حوالي 20 مترا وقال عز: لابد من تحويل النائب غير المحترم الي لجنة القيم. وحدثت اشتباكات تبادل خلالها محمد عبدالعليم وصلاح الشويخ الضرب بالايدي واللكمات تحت المنصة