لم يكتف المنتج د. عادل حسني بالدخول شريكا في انتاج المسلسل الجديد "خيوط في مسرح العرائس" وانما وجد الفرصة مواتية لتبني مواهب شابة جديدة رأي احقيتها في تقديم نفسها والرهان عليها.. فهل ينجح الرهان؟ وهل تحقق هذه الوجوه الجديدة الآمال المعقودة عليهم؟ أول هذه الوجوه رشا سليمان مقدمة برنامج "الجمال كده" التي لم تكتف بدراسة فن التجميل علي أيدي خبراء بل درسته في لندن لتثقل موهبتها في هذا المجال، وعندما اختارها د. عادل حسني لتجسيد دور "جميلة" أيقنت ان السماء تفتح لها ذراعيها. وعن دورها في العمل تقول: أجسد دور زوجة سائق تاكسي من طبقة تحت المتوسطة، وتعيش في حي عابدين ولاتنجب لذلك تحب أولاد جارها "عبدالسميع" أو الفنان "عزت أبو عوف" فتربي اولاده وترعاهم وهو دور انساني جداً، يعتمد بشكل كبير علي قدرتي علي توصيل احاسيسي ومشاعري تجاه الاطفال نتيجة حرماني من الانجاب. وكيف تم ترشيحك لدور "جميلة"؟ بشكل غريب حيث اتصل بي منتج العمل "د. عادل حسني" قائلاً: "أيوه ياجميلة"! فخيل لي انه يراني جميلة شكلاً لذلك يناديني بهذا الاسم! وعندما كررها وعلقت علي ما قال أكد انه اسم الشخصية التي ارشحك لأدائها في المسلسل فطلبت منه الورق لكي أقرأه ثم اقرر وأعجبني الدور غير اني صدمت لأن المفروض انني أعلم الفتيات، والمرأة بوجه عام كيفية العناية بالبشرة والاهتمام بجمالهم ووجدت ان الدور لسيدة فقيرة ترتدي جلابية، ولا تضع مكياجاً لكن المؤلف "مصطفي ابراهيم" عندما رآني رشحني لدور "فريدة" الفتاة الثرية ولكن د. عادل أصر علي "جميلة" لانه مختلف عني ألم تخشي مواجهة الكاميرا كممثلة لأول مرة وليس كمقدمة برنامج؟! بالعكس كنت أشعر بسعادة بالغة، والقلق كان نابعاً من نجاحي في تقديم الشخصية، وليس الخوف من الكاميرا التي اعتدت عليها من خلال برنامجي، كما انني أحب التمثيل جداً، وكان لدي رغبة لممارسته منذ الصغر. وهل أفادتك خبرتك في مجال التجميل في استعدادك لدراسة الشخصية، وتقديمها؟! بصورة كبيرة لانني بدأت ادرس الشخصية من خلال بساطتها في كل شيء، وعرفت كيف ارتدي ما يناسبها وعملي في فن التجميل جعلني اضبط الشخصية بدقة، وعموماً التمثيل والأداء ليس جديداً علي فقد سبق ان قدمت فيلماً تسجيلياً بعنوان "غزل البنات" للمخرجة "رضوي شعبان" وكانت مشاركتي لحل أزمة، عندما لم تحضر بطلة الفيلم فاختارني للدور، وكان فيلماً صامتاً وكان صعباً جداً لأن التعبير كله بالعين حيث جسدت دور فتاة تغزل النول، واحبت شاباً وهي في السوق! وبعدها تنبأت لي المخرجة بمستقبل في الفن، أيضا أبدي الفنان سمير غانم اعجابه بي ورشحني للمخرج محمد فاضل. هل يمكن أن تتخلي عن عملك كمذيعة من أجل التمثيل؟! عملي كمذيعة حقق لي انتشاراً كبيراً لانني أقدم ما أحبه والبرنامج من إعدادي وتقديمي لانني أعشق هذا المجال، وأشعر أنني اؤدي رسالة لبنات جيلي بعدما اكتشفت ان العديد من الفتيات لايعرفن كيفية استخدام المكياج أو رسم العين، ومعظمهن من الاقاليم لذلك لن أترك عملي كمذيعة بل سأختار الادوار التي تناسبني وتعكس احترامي لمهنتي كمذيعة. اما المذيع "أيمن مصطفي" فهو عاشق" الدخول في كل المجالات حيث اتجه لمجال الفن من خلال دور في مسلسل "خيوط في مسرح العرائس" الا انه يري ان أهم مجال في حياته هو عمله كمذيع حيث يقدم برامج تهتم برجل الشارع ومن هنا جاءت فكرة برنامج "نجوم في الظل" الذي يقوم بتصويره حاليا. كيف جاء عملك بالمجال الاعلامي كمذيع؟! - عن طريق موقعي كمستشار اعلامي بالامم المتحدة منذ 4 سنوات وساهم في ذلك المذيع ابراهيم الكرداني المتحدث الرسمي كان له الفضل علي اضافة الي د. حسن راتب. في ذهني عمل برنامج "نجوم في الظل" منذ عام ونصف علي قناة "المحور" الا انه تم تأجيله فقدمت رسالة مهرجان القاهرة السينمائي "لعيون المحور" والعديد من البرامج حتي بدأت أقدم البرنامج الذي حلمت به وصورت منه حلقة. ومن هم "نجوم الظل"؟! - اصحاب المهن التي نتعامل معها باستهانة ومنها اعمال خطيرة "مثل" من يعمل بورش الذهب ومن يقوم بتركيب الاعلانات في الشوارع فهؤلاء وغيرهم هم النجوم المثقفون لانهم فئة مطحونة وهم اهم عندي من تقديم برامج فنية تحتفي بالمشاهير مثل عادل امام "ومحمد هنيدي". اذا كنت عاشقا لعملك كمذيع فلماذا اتجهت للتمثيل؟! - لانني اعتبرتها تجربة يجب ان اخوضها وان استثمر كل الفرص التي تتاح امامي. وكيف جاءتك الفرصة؟! - عندما كنا "ندشن" القناة الجديدة "أم الدنيا" واجريت حوارا مع د. عادل حسني عن دوره في الانتاج السينمائي وبعدها رشحني لبطولة مسلسل خيوط في مسرح العرائس وهو دور عصام رأفت بطل الاسكندرية في الاسكواش صاحب العلاقات النسائية المتعددة وهو عبارة عن 10 حلقات وسعدت بالتعامل مع المخرج هاني لاشين وهذا الدور سيكون بمثابة تجربة بالنسبة لي فاذا اعجب الجمهور بأدائي سأستمر واذا لم يحدث "هذا" سأكتفي بعملي كمذيع فقط. الوجه الثالث محمد فوزي الذي جذبه عالم الفن ويقول: اعمل كمضيف جوي منذ أكثر من عشر سنوات ودرست الطيران في جوهانسبرج بجنوب افريقيا لكن حبي للفن كان بداخلي منذ فترة طويلة واكتشفت شقيقتي جيهان فوزي المذيعة بالقناة الثالثة هذه الموهبة بداخلي وشجعتني ثم عرفتني علي المخرج "محمد فاضل" اثناء تصوير مسلسل مصر الجديدة وكانت بدايتي في مواجهة الكاميرا من خلال مسلسل "سارة" للمخرجة شيرين عادل. الم تشعر بأي رهبة من مواجهة الكاميرا؟! - الغريب انني شعرت وكأنني وقفت امامها مرات عديدة وكان بداخلي هدوء شديد وأنا اقدم دور الضابط في المسلسل وبعدها جلس د. سمير فرج مدير التصوير أمامي قائلا: وجهك مألوف للكاميرا ولابد ان تكمل الموهبة بالدراسة مما جعلني اتلقي دروسا في التمثيل علي يد الاستاذ المخرج محمد عبدالهادي لمدة 8 شهور ولفرط حبه - كما يقول - كثفها في 3 شهور.