قاد فضيلة الامام الاكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر امس مسيرة حاشدة بمدينة دهب ضد الارهاب وتفجيرات مدينة دهب الاخيرة بمشاركة وزير الاوقاف ومحافظ جنوبسيناء واعداد كبيرة من بدو سيناء وشيوخ القبائل ومنظمات المجتمع المدني وبعض السياح الاجانب بالمدينة. وفيما واسي طنطاوي اسر الضحايا والشهداء اكد ان ظاهرة الارهاب آفة خطيرة ابتليت بها الشعوب والمجتمعات الامنة لترويعها واسالة دماء الابرياء فيها. واضاف شيخ الازهر ان مرتكبي هذه الاعمال مجرمون وآثمون استحوذ عليهم الشيطان وقد انزل الله حكمه علي هؤلاء المخربين والمفسدين في الارض بان يقتلوا او يصلبوا وتقطع ايديهم وارجلهم من خلاف وان ينفوا من الارض. واشار الي ان ضحايا هذه العمليات الارهابية لا تفرق بين مسلم ومسيحي ويهودي فالكل ضحايا هذا العنكبوت الاسود الذي يجب ان تتكاتف جميع الشعوب والحكومات ورجال الدين في القضاء عليه لان سنة الله السمحة سوف تتغلب علي المخربين والهدامين واصحاب الفكر الضال. من جهته اشار الدكتور حمدي زقزوق وزير الاوقاف الي ان الارهاب ظاهرة عالمية ومصر بطبيعتها مسالمة وقد وصفها الله علي لسان سيدنا يوسف "ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين" وستظل مصر امنة وتلك العناصر الفاسدة التي تريد تعكير صفو هذا البلد واضراره خاصة في مورد السياحة ليسوا من ابناء هذه الامة.