قال باحثون ان النساء اللائي يتناولن الكثير من الاطعمة التي تحتوي علي الصويا هن علي الارجح اقل عرضة لخطر الاصابة بسرطان الثدي ولكن الفائدة ربما يكون مصدرها العادات الصحية المصاحبة لتناول الصويا وليس من مكملات الصويا فحسب. وقال بروس تروك وهو استاذ مساعد لأمراض الجهاز البولي وعلم الاوبئة والاورام والصحة البيئية في جون هوبكنز "ينبغي للنساء الا يتناولن جرعات عالية من مكملات الصويا خاصة اولئك اللائي شفين من سرطان الثدي والاكثر عرضة له". ويوجد الصويا بغزارة في مركبات "ايزوفلافونز" التي قد تعوق عمل هرمون الاستروجين وتدعم عملية تدمير الخلايا المريضة ومنها الخلايا السرطانية وتحارب الالتهابات. وقال تروك ان الدراسات اعتمدت في معظمها علي النساء في تحديد كمية الصويا التي تناولنها. ولان منتجات الصويا موجودة ضمن العديد من الاطعمة المصنعة فان النساء قد لا يستطعن تحديد الكمية الفعلية التي حصلن عليها. وأوضحت احدي الدراسات ان الامريكيات من اصل اسيوي ممن تناولن الصويا وولدن في اسيا اقل تعرضا للاصابة بسرطان الثدي عن أولئك اللائي ولدن في الولاياتالمتحدة مما قد يوضح ان الفضل يرجع لتعرضهن لمنتجات الصويا في رحم الام وقبل سن البلوغ. ولكن تروك اضاف قائلا "ولكن لا توجد دراسات تابعت نساء لفترات طويلة بما يكفي لتعزيز هذا".