وسط اجراءات امنية مشددة قررت محكمة جنح الدقي بالجيزة تجديد حبس الدكتور نعمان جمعة رئيس حزب الوفد السابق وعضو البرلمان احمد ناصر و13 متهما اخرين في احداث اقتحام مقر حزب الوفد 45 يوما علي ذمة التحقيقات بعد ان وجهت لهم اتهامات بحيازة اسلحة نارية والشروع في القتل وممارسة البلطجة واعمال الشغب واتلاف وحرق متعمد. وفيما تم نقل نعمان جمعة الي مستشفي قصر العيني لتلقي العلاج، نقل باقي المتهمين الي سجن طره. ونفي المحامي فريد الديب وكيل نعمان جمعة التهم الموجهة الي موكله مشيرا الي ان جمعة استاذ قانون ولا يمكن ان يزاول اعمال بلطجة. وقال ان جمعة دخل مقر الحزب السبت الماضي بصفته رئيسا للحزب ومن ثم فان دخوله للحزب دخول عادي، واتهم خصوم نعمان بتدبير هذه الاحداث. فيما وقف احمد ناصر احد المتهمين مدافعا عن نفسه وعن المتهمين الاخرين خلال جلسة تجديد الحبس نافيا ان يكون احد منهم قد ارتكب هذه الجرائم والقي بالاتهام علي انصار اباظة وقال ان الجهة المعادية للدكتور نعمان هي التي دبرت هذه الاحداث. واضاف انه لا يوجد من بين المقبض عليهم اي بلطجي بل هم جميعا قيادات حزب الوفد والدكتور نعمان من كوادر الحزب وانهم دخلوا الحزب في تمام الساعة الثامنة وتعرضوا للاعتداءات في العاشرة صباحا حتي السادسة مساء حتي جاءت قوات الامن والقت القبض عليهم. علي جانب اخر قام الدكتور محمود اباظة بزيارة صحفيي الوفد المصابين بالمستشفيات مع صهره الدكتور عبدالله سميكة طبيب العظام والذي يعمل بالولايات المتحدة وقد اطلع علي الاشعة والتقارير الخاصة بالمصابين وقال ان احد المصابين- وهو الصحفي محمود علي- سيستغرق علاجه ثلاثة أشهر نظرا لاصابته بطلق ناري في عظام احدي ساقيه. وقد دفع حزب الوفد مبلغ ثلاثين الف جنيه تحت الحساب من تكاليف علاج المصابين.