وسط أنباء نفاها عمرو موسي، أمين عام الجامعة العربية، عن مقاطعة القادة العرب لقمة الخرطوم العربية المقرر عقدها بعد غد الثلاثاء اعلن أمس ان الرئيس حسني مبارك لن يشارك في القمة. ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مصدر في الوفد المصري بالخرطوم ان الرئيس حسني مبارك لن يشارك في القمة وان رئيس الوزراء الدكتور احمد نظيف سيرأس وفد مصر الي المؤتمر. ونسبت الوكالة الي مصدر رفيع المستوي في الجامعة العربية ان العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز والزعيم الليبي معمر القذافي وسلطان عمان قابوس بن سعيد والرئيس التونسي زين العابدين بن علي لن يشاركوا في قمة الخرطوم. وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي قال ان الحديث عن مقاطعة قادة عرب للقمة مجرد تكهنات مؤكدا ان الحضور سيكون مكثفا. وقد وضع وزراء الخارجية العرب أمس اللمسات النهائية علي جدول اعمال القمة الذي يشمل قضايا مهمة في قدمتها القضية الفلسطينية والوضع في العراق وأزمة دارفور ومتابعة تنفيذ قرارات قمة الجزائر. وفي تطور آخر عقدت لجنة مبادرة السلام العربية المنبثقة عن قمة بيروت 2002 اجتماعا علي مستوي وزراء الخارجية لمناقشة كيفية تفعيل المبادرة من خلال خطة تحرك تم وضعها لطرحها علي الساحة الدولية واعادة طرحها من جديد بهدف التأكيد علي ثبات الموقف العربي من عملية التسوية في منطقة الشرق الاوسط والذي يرتكز علي هذه المبادرة. وعبر اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف عن امله بأن تقدم قمة الخرطوم الدعم السياسي والاقتصادي لحكومته. واعرب الرئيس حسني مبارك عن ثقته البالغة في نجاح قمة الخرطوم التي تستضيفها السودان بعد غد وعلي مدي يومين مؤكدا انها تعقد في توقيت يشهد عددا من الملفات الساخنة علي الساحة العربية. وقال لوكالة الانباء السودانية. لابد من المضي في تفعيل العمل العربي المشترك تحت مظلة جامعة الدول العربية حتي يستطيع العرب مواجهة تحديات هذه المرحلة. واضاف ان المطلوب من القمة العربية ال 18 هو استكمال ما بدأته منذ سنوات لتعزيز التضامن العربي ودعم اطر العمل العربي المشترك في جميع المجالات وعلي مختلف المستويات واستكمال تطوير هياكل وانشطة الجامعة العربية تعزيزا لفاعليتها والمضي في تناول قضايا الاصلاح والتطوير والتحديث في الوطن العربي.