أصبح مانويل جوزيه المدير الفني لفريق الأهلي لكرة القدم نجم الشباك الأول في المشاغبات والانتقادات اللاذعة لكل من حوله عقب أي مباراة لفريقه. ومنذ بداية الدور الثاني وهو يوزع اتهاماته علي كل من يعترض طريقه عقب مباراة الأهلي والمحلة شبه لاعبي المحلة بالذين أصابتهم أنفلونزا الطيور بعد مباراة إنبي قال إن مدربه طه بصري حرضهم عي الخشونة فبدأوا في المباراة وكأنهم يلعبون في الشوارع أمام حرس الحدود انتقد الحكم أيضا وقراراته ثم وجه كلامه لحلمي طولان المدير الفني للحرس قائلا إن الأهلي أكبر من أن يحتاج لمساعدة التحكيم. وبعد كل هذا أو قبل كل هذا انتقل لرجال الإعلام والصحافة ووجه لهم انتقادات عنيفة بسبب ما وصفه بالكذب في نشر ونقل أحاديثه وكلامه عن الفرق الأخري والأهلي. وعبر مانويل جوزيه عن استيائه الشديد لا سيما في أزمته الأخيرة مع فريق إنبي وتبادل التصرحيات مؤكدا أن الصحافة هي الأساس في الأزمة. ونفي جوزيه عن نفسه تماما أن يكون قد وصف فريق إنبي بأنه فريق شوارع لاحترامه كل المنافسين بلا استثناء. قال جوزيه إنه طوال مشواره الكروي الطويل كلاعب أو كمدرب لم ير إطلاقا صحافة بهذه الصورة حتي في بلاده البرتغال. لماذا أوضح جوزيه أنه لا يعلم لماذا يتصرف الصحفيون بهذا الشكل ويقومون بافتعال المشاكل والأزمات مع المدربين. أشار المدير الفني للأهلي إلي أنه لو رفض إجراء حوار وحديث مع صحفي ما يتحول إلي عدوه ويقوم بانتقاده دائما سواء أكان علي صواب أم علي خطأ فالمهم هو توجيه الانتقادات إليه. من حقي قال جوزيه إن من حقه كمدرب أن يدافع عن فريقه وعن لاعبيه ضد أي خطر خاصة وأن انتصارات الأهلي الدائمة جعلت المنافسين يتعاملون بعنف واضح مع لاعبيه. وأكد أن حماية نجوم الأهلي ضروري ومطلوب خاصة أنهم عناصر أساسية في المنتخب الوطني أي أن الخاسر الوحيد في حالة تعرض أي منهم للإصابة سيكون الكرة المصرية نفسها ويكفي أن لاعبا مثل بركات الذي انتظرنا عودته كثيرا لم يلعب سوي مباراة واحدة ثم تعرض للإصابة بسبب الخشونة ستبعده عن اللاعب شهرين. أضاف أن الأهلي فريق بطولات يشارك للمنافسة علي الوصول لمنصات التتويج وبالتالي فهو مستهدف دائما من المنافسين لإثارة القلق والمشاكل داخل صفوفه حتي تتوقف مسيرته ولكنه لن يسمح بحدوث ذلك علي الإطلاق.