السعودية.. أمير الشرقية يدشن عددا من مشاريع الطرق الحيوية بالمنطقة    Cairo ICT 2025 يختتم دورته التاسعة والعشرين بحضور قياسى وفعاليات استثنائية    الآلاف يتظاهرون فى تل أبيب للمطالبة بمحاسبة المسئولين عن إخفاقات 7 أكتوبر    روسيا: لم نتلقَّ أى رد من واشنطن حول تصريحات ترامب عن التجارب النووية    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. الإخوان الإرهابية تواجه تهديدا وجوديا فى قارة أوروبا.. ترامب: خطة السلام بشأن أوكرانيا ليست نهائية.. تعليق الملاحة فى مطار آيندهوفن الهولندى بعد رصد مسيّرات    فليك: فخور بأداء برشلونة أمام أتلتيك بيلباو وسيطرتنا كانت كاملة    نابولي يتربع على صدارة الدوري الإيطالي بثلاثية في شباك أتالانتا    غضب بن شرقى واحتفال السوبر وتحية إمام.. كواليس مباراة شبيبة القبائل (فيديو)    فياريال يهزم ريال مايوركا 2-1 في الدوري الإسباني    حمزة عبد الكريم: أتمنى إثبات وجودي مع الأهلي.. وهذا ما طلبه توروب    رحلة انتهت بخلاف.. ضبط سائق نقل ذكي لاحق راكبة واعتدى عليها لفظياً    عاجل- الداخلية المصرية تحصد المركز الثاني عالميًا في أداء الحسابات الحكومية على فيسبوك بأكثر من 24 مليون تفاعل    الوكيل الدائم للتضامن: أسعار حج الجمعيات هذا العام أقل 12 ألف جنيه.. وأكثر من 36 ألف طلب للتقديم    ضباب الشبورة يظهر على الطرق الآن.. كيف تتصرف أثناء القيادة لتجنب الحوادث    محافظة الجيزة تكشف تفاصيل إحلال المركبة الجديدة بديل التوك توك.. فيديو    د.حماد عبدالله يكتب: مشكلة "كتاب الرأى" !!    اسرائيل تعلن مسؤليتها عن اغتيال عنصرين من حزب الله بجنوب لبنان    رئيس الوزراء الهند يلتقي نظيره البريطاني والأمين العام للأمم المتحدة في جوهانسبرج    الجيش الهولندي يطلق النار على طائرات مسيرة فوق قاعدة جوية قرب الحدود الألمانية    الري تفتح مفيض توشكى لاستيعاب تدفقات مفاجئة من السد الإثيوبي    الكاتدرائية المرقسية تحتفل بمرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول    الحلم النووي صار حقيقة    أبرز المرشحين على مقعد نقيب المجالس الفرعية بانتخابات المرحلة الأولى للمحامين    مصطفى حسنى للمتسابق عطية الله رمضان: ربنا ينوّلنا صحبتك فى الدنيا والآخرة    مخرجة فيلم دخل الربيع يضحك: رميت السيناريو بعد التدريب.. وخليت الممثلين يعيشوا القصة من خيالهم    حكاية أثر| "تماثيل الخدم في مصر القديمة".. دلالاتها ووظيفتها داخل مقابر النخبة    رمضان 2026 - أحمد أمين ودنيا سامي في كواليس "النص 2"    عبير فاروق: محمد صبحي علّمني التمثيل ووقف جنبي في أصعب الظروف    المتحدث باسم الصحة: الإنفلونزا A الأكثر انتشارا.. وشدة الأعراض بسبب غياب المناعة منذ كورونا    طريقة مبتكرة وشهية لإعداد البطاطا بالحليب والقرفة لتعزيز صحة الجسم    خوري والسقا يبحثان ترتيبات احتفالات عيد الميلاد في الأراضي الفلسطينية    شاهد.. برومو جديد لمسلسل "2 قهوة" قبل عرضه على dmc    "الوطنية للانتخابات" تدعو المصريين بالداخل للمشاركة في المرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب    جدول زمني للانتهاء من مشروعات الصرف الصحي المتعثرة بالقليوبية    مصرع وإصابه 4 أشخاص في حادث تصادم بالمنوفية    أهالى القفايطة بنصر النوبة يشكرون الرئيس السيسى بعد تحقيق حلم تركيب الكهرباء والمياه    شلل مرورى بالطريق السياحى اتجاه المنيب والمعادى وتوقف تام لحركة السيارات.. صور    مفتي الجمهورية: خدمة الحاج عبادة وتنافسا في الخير    مصر تبحث مع نيجيريا تعزيز التعاون فى مجالات الزراعة والدواء والطاقة والإنشاءات    الزراعة: زيادة إنتاج مصر من اللحوم الحمراء ل600 ألف طن بنهاية 2025    الرعاية الصحية: أعظم الطرق لحماية الصحة ليس الدواء لكن طريقة استخدامه    معهد بحوث الإلكترونيات يستضيف ورشة دولية حول الهوائيات والميكروويف نحو مستقبل مستدام    شاهد الآن مباراة بيراميدز وريفرز يونايتد بث مباشر في كأس الكونفدرالية الإفريقية 2025.. تغطية لحظية وموعد المباراة والقنوات الناقلة    حبس المتهمين بالاعتداء على أطفال المدرسة الدولية بالسلام 4 أيام على ذمة التحقيقات    «من تركيا للسويد نفس الشبكة ونفس النهب».. فضيحة مالية تضرب شبكة مدارس تابعة لجماعة الإخوان    وزيرة التخطيط تشهد الحفل الختامي لجوائز مصر لريادة الأعمال    سفير مصر بنيوزيلندا: ثاني أيام التصويت شهد حضور أسر كاملة للإدلاء بأصواتها    بث مباشر الآن.. مباراة ليفربول ونوتنغهام فورست في الجولة 12 من الدوري الإنجليزي 2026    شاهد الآن.. بث مباشر لمباراة الهلال والفتح في الدوري السعودي روشن 2025-2026    لحجاج الجمعيات الأهلية .. أسعار برامج الحج لموسم 1447ه – 2026 لكل المستويات    الزراعة تطلق حملات توعوية مكثفة لتعزيز الأمن الحيوي في قطاع الدواجن المصري    الوطنية للانتخابات: بدء فرز الأصوات بنيوزيلندا.. والكويت الأعلى تصويتا حتى الآن    دولة التلاوة.. أصوات من الجنة    الآن.. سعر الجنيه الذهب اليوم السبت 22-11-2025 في محافظة قنا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 22-11-2025 في محافظة الأقصر    وزارة الصحة توجه رسالة هامة عن تلقى التطعيمات.. تفاصيل    خلاف حاد على الهواء بين ضيوف "خط أحمر" بسبب مشاركة المرأة في مصروف البيت    عضو "الشؤون الإسلامية" يوضح حكم التعامل مع الدجالين والمشعوذين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التجربة الدانماركية
نشر في نهضة مصر يوم 02 - 02 - 2006

تطورات "التجربة الدانماركية" حافلة بالدروس والدلالات.
ولكي نضع أيدينا علي أبرز هذه الاستنتاجات تعالوا نبدأ القصة من أولها.
والبداية هي قيام مؤلف دانماركي بتأليف كتاب للاطفال عن الاسلام. وأراد صورة للنبي محمد "صلي الله عليه وسلم" ليضعها علي غلاف الكتاب. وحاول مع العديد من الرسامين فلم يفلح في اقناعهم برسم صورة له. فانبرت صحيفة "يولاندز بوستن" واخذت علي عاتقها تشجيع الرسامين. واستطاعت بالفعل ان تقنع 12 من رسامي الكاريكاتير برسم 12 صورة للنبي "صلي الله عليه وسلم" تختلف في تقنياتها لكنها تتفق في شيء واحد هو امتلاؤها بالنظرة الخاطئة لنبي الإسلام والمسلمين، فضلا عن الاساءة الصريحة لشخصيته حيث تنافس الرسامون الاثنا عشر في تصوير النبي محمد "صلي الله عليه وسلم" كإرهابي "ويبدو ان هذه هي الموضة هذه الأيام في الربط المتعسف بين الإسلام والارهاب".
كان هذا في 30 سبتمبر الماضي.
وبعد نشر الصور باسبوعين قامت صحيفة دانماركية اخري بنشر صور أخري لا تقل قبحا عن الصور الأولي.
ومثل كرة الثلج التي تكبر كلما تدحرجت، استمر هذا المسلسل الهابط ووصل الي النرويج، حيث اعلنت صحيفة نرويجية عن "تضامنها" مع الصحيفة الدانماركية. وجاء "تضامنها" عن طريق اعادة نشر نفس الصور التي سبق ان نشرتها جريدة "يولاندز بوستن" واختارت اول ايام عيد الاضحي لاعلان هذا "التضامن".
ويقول الشيخ محمد خالد السمحة، رئيس وفد الجمعيات والمراكز الاسلامية الدانماركية الذي جاء مؤخرا إلي مصر والناطق الإعلامي باسم الوفد وعضو اللجنة العليا للتنسيق بين الجمعيات والمراكز الاسلامية داخل الدانمارك والذي يشغل ايضا وظيفة حكومية كإمام في السجون الدانماركية،..، يقول ان هناك حزبا سويديا عنصريا يفكر ان يحذو حذو الصحيفة الدانماركية.
كانت هذه هي البداية.. فماذا حدث بعدها؟
الحقيقة الأولي التي يتغافل عنها معظم من يفتحون هذا الملف اليوم.. ان وزارة الخارجية المصرية كانت أول من تنبه الي هذه الاساءة، واول من تحرك للتعامل معها. وهذا التحرك الدبلوماسي المصري بدأ في اكتوبر الماضي واتخذ اشكالا متعددة منها توزيع الملف علي وزراء خارجية الدول العربية والاسلامية، والتنسيق معهم للرد علي هذه الاساءة، والاتصال بالجهات الرسمية الدانماركية ومطالبتها بالقيام بمسئوليتها بهذا الشأن.
وقد أبلغني مصدر رفيع المستوي وحسن الاطلاع ان السفراء العرب، والمسلمين، لدي الدانمارك، طلبوا موعدا مع وزير الخارجية الدانماركي وطرحوا معه هذه القضية. لكن الوزير استهان بالمسألة تماما وتعامل معهم بفظاظة غير مألوفة في التعامل الدبلوماسي، ويكاد ان يكون قد طردهم من مكتبه.
وعندما طلبوا مقابلة رئيس الحكومة بعد هذا اللقاء الفاشل مع وزير الخارجية، رفض رئيس الحكومة استقبالهم!
وبينما لاذت معظم الاطراف بالصمت واصلت الخارجية المصرية اتصالاتها بجميع الجهات، بما في ذلك الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان.
إذن لم يكن هناك تهاون من الدبلوماسية المصرية.. بل تستوجب الأمانة التأكيد علي يقظة وزارة الخارجية، ومبادرتها، وقيامها بالاتصالات اللازمة، والتنسيق مع الاطراف المعنية، وإصرارها علي وقف هذه التصرفات التي تسيء الي نبي الإسلام وإلي أكثر من مليار مسلم.
والطبيعي أن تسبق الخارجية المصرية المؤسسات الاسلامية في العلم والحركة نظرا لأن الازمة بدأت في الخارج، ولان التحرك فيها يبدأ بالقنوات الدبلوماسية.
لكن هذا لا يعني تقاعس المؤسسات الدينية.
وأنا شخصيا تولد لدي الانطباع بهذا التقاعس من كثرة ما قرأت عنه في بعض الصحف التي اسهبت في الحديث عن التناقضات بين شيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية.
لكن هذا الانطباع تبدد بعد ان استمعت الي شهادة الشيخ محمد السمحة الذي جاء من الدانمارك خصيصا لهذا الغرض.
يقول الشيخ السمحة "انا شاهد علي ردة فعل شيخ الازهر امام الله.. ومن منطلق العدل والانصاف احب ان اوضح بصفتي رئيس وفد الجمعيات والمراكز الاسلامية في الدانمارك الذي زار مصر والتقي بمعاون وزير خارجية مصر والامين العام لجامعة الدول العربية وشيخ الازهر ومفتي مصر وكلهم متميزون في مواقفهم وتفاعلهم مع القضية.. ونثمن عاليا موقف شيخ الازهر ومفتي مصر والخارجية المصرية والجامعة العربية ونشكرهم علي ما قاموا به".
ولا أفهم لماذا تتجاهل كثير من وسائل الاعلام المصرية هذه الحقائق التي تبين ان المؤسسة الدبلوماسية المصرية والمؤسسة الدينية الاسلامية المصرية لم تكونا اقل مبادرة من نظيراتها العربية والاسلامية، ان لم تكونا سباقة عليها ومنبهة لها!
فالوقائع تقول ان المصريين تحركوا قبل جميع الاطراف العربية والاسلامية باكثر من ثلاثة اشهر.. فلماذا يكون الفعل ل"طوبة" والفضل ل"أمشير"؟!!
النقطة الثانية الجديدة بالتأمل هي رد الفعل الدانماركي.
وبهذا الصدد لا نجد موقفا واحدا ثابتا، وانما مواقف متعددة، أو بالأحري موقفا متطورا ومتغيرا.
والفضل في هذا التغير والتطور هو تغير وتطور الموقف العربي والإسلامي.
ففي البداية كان هذا الموقف الفظ والمستهتر من وزير الخارجية الدانماركي الدكتور بير ستيج مولر الذي يكاد أن يكون قد طرد السفراء العرب والمسلمين.
كما كان رفض رئيس الحكومة الدانماركي أندرس فوج راسموسن استقبالهم.
ثم عندما تصاعد الموقف العربي والاسلامي بدأ المسئولون الدانماركيون في الحديث عن القضية، لكن من منطلق ان الموضوع متعلق بحرية الصحافة وحق التعبير، وقال رئيس وزراء الدانمارك ان حكومته لا تستطيع القيام بأي عمل ضد رسوم كاريكاتورية تسخر من النبي محد "صلي الله عليه وسلم"، مضيفا ان الصحيفة لم تكن تقصد اهانة المسلمين عندما نشرت تلك الرسوم.
ثم قال رئيس الوزراء يوم الاحد الماضي ان حكومته لا تستطيع بأي حال من الاحوال التأثير علي وسائل الاعلام.. وانه لا يمكن تحميل الحكومة الدانماركية والشعب الدانماركي المسئولية عما ينشر في وسائل اعلام مستقلة.
بينما أصرت الصحيفة علي عدم الاعتذار عن فعلتها.
ويوم الثلاثاء الماضي فقط غيرت الصحيفة موقفها وقدمت اعتذارا علي لسان رئيس تحريرها كارستن جوستي الذي قال ان الصحيفة "لم تخالف القانون الدانماركي لكنها اساءت من دون شك الي الكثير من المسلمين، ونحن نود الاعتذار عن ذلك".
بينما استمر رئيس الوزراء راسموسن في رفض تقديم اعتذار حكومي ودافع عن حرية الصحافة في بلاده قائلا: "إن حكومة الدانمارك لا تستطيع الاعتذار بالنيابة عن صحيفة دانماركية. هذه ليست الطريقة التي نمارس بها ديموقراطيتنا" واضاف "انا شخصيا أكن احتراما لمعتقدات الناس ولن أقوم بتجسيد محمد أو المسيح او اي شخصية دينية اخري بطريقة قد تمس مشاعر الآخرين".
هنا نجد أنفسنا أمام أكثر من درس.
الدرس الأول أن التحرك العربي، والاسلامي، المتدرج والمتصاعد والذي استخدم الوسائل الدبلوماسية والاعلامية ثم لوح باستخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية.. أجبر المسئولين الدانماركيين علي التخلي عن الغطرسة التي أبدوها في بداية الامر، والتحلي بقدر اكبر من التواضع والمرونة فيما بعد.
الدرس الثاني ان التذرع بحرية الصحافة، وحقوق التعبير - التي ندافع عنها نحن ايضا بدون قيد ولا شرط سواء في الدانمارك او في مصر او في أي بلد آخر - لا يجب ان يخدعنا عن ازدواجية المعايير الشائعة.
والدليل علي ذلك ان تهمة تورط اي جريدة فيما يسمي ب"معاداة السامية"، لا يتم التعامل معها في اوروبا وامريكا علي انها تندرج تحت بند حرية الصحافة او حق التعبير، بل هي جريمة يتم توقيع اقصي العقاب فيها، وتحطيم الجريدة او وسائل الاعلام المرتبطة بها. فلماذا تكون الاساءة الي الاسلام ورسوله "حرية صحافة" بينما شبهة الاساءة الي اليهودية - بل حتي الي اسرائيل ومحرقة الهولوكست - جريمة لا تغتفر؟!
هذا هو الكيل بمكيالين.. الذي لا يجب ان نقبله.
وكانت من العجيب، والشاذ، ان يتطوع الرئيس الأفغاني المسلم حامد كرزاي الذي تصادف زيارته للدانمارك في قلب هذه المعمعة ليعطي صك البراءة للسلطات الدانماركية ويقول انه اقتنع بتفسيراتها!!
لكن موافقتنا علي ضرورة مواصلة الضغط المتحضر علي السلطات الدانماركية حتي نحصل علي اعتذار واضح عن هذه الاساءة.. لا يجب ان تجعلنا نتجاهل نقطتين:
النقطة الأولي هي ان هذا التحرك النشط في مواجهة الاساءة الي نبي الاسلام "صلي الله عليه وسلم" مفقود في قضايا كثيرة اخري لا تقل اهمية.
فاذا كانت الدول العربية والاسلامية قد هبت كلها وانتفضت دفاعا عن صورة النبي، فلماذا لا تفعل ذلك في مواجهة مخططات الامبراطورية الامريكية، والعربدة الصهيونية، والاملاءات الامبريالية؟!
أليست هذه هي الساحات الأساسية "للجهاد"؟!
النقطة الثانية.. اننا يجب ألا نقع في نفس خطأ ازدواجية المعايير، فاذا كنا نرفض الاساءة الي ديننا من جانب الدانماركيين وغيرهم من غير المسلمين، فاننا يجب ألا نتساهل مع اساءة بعضنا للأديان الأخري.
والأمانة تقتضي منا ان نعترف بان قلة قليلة من شيوخنا تستخدم منابر المساجد لصب اللعنات علي بعض من يخالفوننا في الدين وترديد الدعوات التي تستنزل اليتم والترمل علي ابنائهم وبناتهم.
هذا ليس موقف الاسلام الحنيف.. وليس موقف ثقافتنا وحضارتنا.. فاذا كانت اسرائيل تحتل ارضنا وتقمع شعوبنا.. فان هذا يسوغ عداءنا للصهيونية لكنه لا يبرر عداءنا للديانة اليهودية.
ولا نهاية لدروس "التجربة الدانماركية".. مع الاعتذار للفنان الكبير عادل إمام.
hagrassaad @ hatmail. com


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.