أزمة جديدة تفجرت في معرض الكتاب هذا العام فبعد تسوية أزمة الناشرين، وفض اعتصامهم حدث صدام أمس بين قوات الأمن ومسئولي تنظيم المعرض والشعراء نتيجة إصرار الشعراء علي إلقاء إبداعاتهم علي أحد الأرصفة ورفض الالتزام بإلقائها داخل الخيمة التي حددها المعرض لإلقاء الشعر. اعترض الشعراء علي الخيمة بعد أن أكدوا أنهم كانوا يقدمون إبداعاتهم في 3 مخيمات في عهد رئاسة د. سمير سرحان لهيئة الكتاب وأنها انخفضت إلي خيمتين في عهد د. وحيد عبدالمجيد وأن د. ناصر الأنصاري أصدر قرارا بجعل مخيمات الشعر واحدة فقط وقرر هؤلاء الشعراء رفض دخول الخيمة وأمس تجمهروا علي أحد الأرصفة وأصروا علي إلقاء أشعارهم في الشارع مما جذب انتباه زائري المعرض وتدخلت الشرطة لفض الشعراء وإجبارهم علي الدخول في الخيمة واستخدمت الشرطة سيارات الطفطف في تفريق مظاهرات جماهير المعرض الذين تجمعوا حول الشعراء. وبعد انتهاء "ندوة الرصيف" دخل الشعراء أحد المقاهي بالمعرض وبدأ حوار بينهم وبين رجال الأمن اتفقوا خلاله علي عدم العودة إلي ندوات الرصيف مرة أخري والالتزام بعمل اللقاءات في الخيمة.