بدأت مصر في ترميم وتطوير المتحف القبطي الذي تأسس عام 1908 علي يد مرقص باشا سميكة وقد تم تدعيم المبني القديم بالكامل حيث تم تقوية ودعم جدران وأسقف ومشربيات وأبواب المتحف ونوافذه التي كانت مغطاة بدهانات داكنة مما كان يحجز عناصر الزخرفة الأصلية الموجودة بالأسقف والنوافذ وتم ترميم المتهالك منها واستبدال الأجزاء الناقصة والمفقودة كما تم تعقيم المناطق المصابة بالحشرات والفطريات. وتم تزويد المتحف بمجموعة فتارين متطورة وتتفق مع التقنيات الحديثة من حيث الإضاءة وتأمين الحريق وتطوير أسلوب الرصد المتحفي. يقول د. زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار جار حاليا أعمال ترميم للمبني الجديد الملحق الذي تم بناؤه عام 1947 والذي يتكون من 17 قاعة عرض وربطها بالجناح القديم والمكون من تسع قاعات وربطهما عن طريق كوبري داخلي تم إنشاؤه أثناء أعمال التطوير حتي يسهل علي الزائر التنقل بين مبني المتحف وقاعاته المختلفة كما تم تعديل مسار الزيارة ليتوافق مع طبيعة زوار المتحف كما يسهل تجول المعاقين داخل المعرض والمتحف بسهولة وزودت بها قاعات العرض المفتوح والتي كانت تستخدم من قبل كمخازن.