قام الرئيس حسني مبارك أمس بزيارة قصيرة إلي السعودية أجري خلالها محادثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتنسيق موقف البلدين من الأزمة السورية وبحث المستجدات في الملف العراقي والعلاقات الثنائية. وجاءت قمة مبارك وعبد الله بعد ساعات من رفض سوريا طلب لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رفيق الحريري استجواب الرئيس السوري بشار الأسد. وذكرت مصادر دبلوماسية في الرياض أن الرئيس مبارك الذي رافقه وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ورئيس ديوان رئيس الجمهورية الدكتور زكريا عزمي التقي الملك عبد الله في جدة. وأضافت أن الزيارة ناقشت الموقف السوري في ظل المستجدات الدولية، مشيرة إلي أن القاهرةوالرياض أقنعتا سوريا في وقت سابق بالاستجابة لمطالب لجنة التحقيق الدولية.