سميرة سعيد: الأغنيات الوطنية موضة لا تصلح الآن نفت المطربة المغربية سميرة سعيد أن يكون سبب انفصالها عن شركة "عالم الفن" هو اعتماد الشركة علي الفنان تامر حسني، وإنما بسبب اختلاف المصالح بينها وبين الشركة.. وقالت سميرة: "ابتعادي عن شركة عالم الفن ومحسن جابر جاء بسبب اختلاف المصالح، وخاصة في ظل السوق الإنتاجية الحالية، وتراجع مبيعات الألبومات إلي 20% فقط وعلاقتي بمحسن جابر طيبة، وما زلنا أصدقاء، ولكننا لم نتحدث في تجديد العقد بعد انتهائه، ولا أعتقد أن (عالم الفن) أصبحت شركة المطرب الأوحد لأن محسن ذكي ولا يمكن أن يحصر الشركة في مطرب واحد، مهما كانت نجوميته"..ورأت أن تامر حسني مطرب مجتهد جدا ومتنوع، وحصر شركة "عالم الفن" فيه كما يردد البعض أمر فيه مبالغة كبيرة..وانتقدت المطربة المغربية كثرة المطربات علي الساحة الفنية اللاتي لا تصلحن للغناء، لافتة إلي أن أي فتاة الآن تسعي لأن تكون مطربة بغض النظر عن الموهبة مما يؤدي لعدم وجود فن جيد..وأوضحت سميرة أن دعمها لمواطنتها جنات يرجع لأنها من الأصوات الجميلة، أكثر من كونها مغربية، منتقدة عدم وجود إدارة فنية أو نظام محدد لصناعة النجم أو رعاية المواهب..وأشارت إلي أن علاقتها بالمطرب عمرو دياب ليست قوية، وأنه لم يحدث بينهما أي اتصال منذ 4 سنوات، لافتة إلي أنها قريبة أكثر لشيرين عبد الوهاب وأصالة وأنغام..وأكدت الفنانة المغربية أنها لا تعرف بوجود خلاف بين أصالة والملحن حلمي بكر، ونفت ما يتردد عن أنها تدخلت للإصلاح بينهما، مشيرة إلي أنها لا تحب الخلافات، ولا ترد علي أي تجاوز بحقها حتي لا تخلق أزمة..واعتبرت سميرة أن اتجاهها إلي الغناء الديني وتقديم بعض الأدعية خطوة تأخرت كثيرا، خاصة وأنه عرض عليها كثيرا إلا أن الظروف كانت تمنعها دائما، لافتة إلي أنها من الممكن أن تخوض تجربة عمل ألبوم ديني، وذلك بعد النجاح الذي حققه وائل جسار وأنغام..وشددت علي أن الأغاني الوطنية موضة لا تصلح مع هذا العصر، وإنما كانت تصلح في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، معتبرة أن الانتماء للوطن موجود عند الجميع، وأن مساعدة المحتاج أو التبرع لبناء المشاريع أفضل من الغناء..ورأت الفنانة المغربية أن مشاركتها في دويتو مع فريق راب مغربي خطوة تأخرت 20 عاما، ومصالحة لجمهورها المغربي، معترفة بأنها قصرت في حق بلدها المغرب وجمهورها هناك لأنها لم تهتم بالغناء باللهجة المغربية..وأوضحت سميرة أن هذا الدويتو جاء في الوقت المناسب، وأنه إضافة كبيرة لها، رافضة الهجوم الذي تعرضت له في مهرجان قرطاج لتحدثها باللهجة المصرية، خاصة وأنها تعيش في مصر منذ 25 عاما..ونفت إعلانها عدم اعتزال الغناء نهائيا، وشددت علي أنها ستعتزل عندما تشعر بعدم القدرة علي الغناء والأداء بصورة جيدة..كما أنها لا تفكر في الزواج نهائيا لأنها تسعد بالعيش مع ابنها شادي، ولا تريد تغيير نمط حياتها، مشيرة إلي أنه مع كبر سنها تعودت علي كل مفردات حياتها مع ابنها..وقالت سميرة إنها من الممكن أن تغير رأيها في المستقبل، إلا أنه سيكون من الصعب عليها أن تدخل طرفا ثالثا في حياتها مع ابنها، لأن هذا الأمر من الممكن أن يسبب المشاكل..وأشارت إلي أنها كلما تشعر بالملل تقدم علي عمل "نيو لوك" جديد أو تسافر لأي بلد، لافتة إلي أنها تعرضت لانتقادات كثيرة بسبب "نيو لوك" حلاقة شعرها مؤخرا، لكنها تجاوزت هذه الأزمة لأنها ليست من الشخصيات التي تنهار..واعتبرت أن من أكثر اللحظات التي لن تنساها في حياتها هي صلاتها في المسجد الأقصي، لأنها شعرت فيها بروحانيات لا تستطيع أن تعبر عنها، وكذلك لحظة معرفتها بإصابة ابنها شادي بإنفلونزا الخنازير.