قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا تأجيل محاكمة المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل والمتهم فيها طارق عبد الرازق واثنين آخرين من ضباط الموساد إلي جلسة 12 فبراير المقبل لعرض المتهم علي الطب الشرعي، حسب رغبته وبيان إذا كان في جسده آثار تعذيب وموافاة المحكمة ببيان عن حالته. صدر القرار برئاسة المستشار جمال الدين صفوت وعضوية المستشارين محمد طه جابر ومحمود المورلي. ورفضت المحكمة طلب المتهم في ندب خبير لفحص جهاز الكمبيوتر الذي تم إرسال المعلومات من عليه إلي الموساد، حفاظاً علي سرية المعلومات الخطيرة التي يحتويها حتي لا يتم إلحاق الضرر بالأمن القومي بدولة عربية شقيقة وهي سوريا. وقالت المحكمة: إنه يمكن حدوث ذلك إذا رأت أنه ضروري لإبراز حقيقة غائبة في القضية، وسوف يتم النظر في جلسة سرية في قاعه المداولة، وأرجأت المحكمة طلب المتهم بانتداب خبير للكشف عن توقيعاته الموجودة علي البلاغ الخاص بالقضية والتأكد من مدي سلامتها إلي حين الجلسة القادمة.