فاز علي أوغندا في النهائي ب"ثلاثية" المنتخب يتوج بأول بطولة لدورة حوض النيل توج المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بالميدالية الذهبية بالنسخة الأولي لدورة حوض النيل التي استضافتها نمصر خلال الفترة من 5 حتي 17 يناير بمشاركة 7 منتخبات من دول حوض النيل ، وفاز الفراعنة علي نظيرة الأوغندي بثلاث أهداف مقابل هدف في المباراة النهائية التي أقيمت بينهما علي ملعب الكلية الحربية. وحضر جمال وعلاء مبارك نجلي رئيس الجمهورية المباراة وقام المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وسمير زاهر رئيس الاتحاد بتسليم جوائز البطولة للمنتخبات المشاركة. وحصل المنتخب الأوغندي علي المركز الثاني والميدالية الفضية و120 ألف دولار ، والمنتخب الكونغولي علي المركز الثالث والميدالية البرونزية وجائزه البطولة 100 ألف دولار، والمنتخب الكيني حل رابعا وحصل علي 60 ألف دولار ، وأحتل منتخب السودان المركز الخامس ، منتخب تنزانيا علي المركز السادس ، ومنتخب بوروندي علي المركز السابع ، وحصل المنتخبات من الخامس حتي السابع علي 50 ألف دولار لكل منتخب. كما حصل السيد حمدي علي كأس هداف البطولة بعدما سجل 6 أهداف في المباريات الخمس التي خاضها، يذكر أن المنتخب يستعد لمباراته المصيرية أمام جنوب أفريقيا المقرر لها في جوهانسبرج بنهاية مارس المقبل بالتصفيات المؤهلة الي أمم افريقيا بالجابون 2012. الشوط الأول لم يكن هناك أي تعديل في طريقة لعب المنتخب التي خاض بها مباريات البطولة حيث لعب بطريقة 4-2-2-2 ، وبدأ المباراة بتشكيل مكون من عبد الواحد السيد في حراسة المرمي، وأمامه أربعة مدافعين وهم وائل جمعة ومحمود فتح الله مساكين، وأحمد فتحي في الجبهة اليمني، وأحمد سمير فرج في الجبهة اليسري. وتولي حسام غالي وعمرو السولية مسئولية وسط الملعب " كمحوري ارتكاز" ، وأمامهما كل من محمود عبد الرازق "شيكابالا"، ومحمد أبوتريكة، فيما تواجد في الخط الهجومي السيد حمدي، وأحمد بلال. وكانت البداية ضعيفه من جانب المنتخب المصري الذي لم يجد حلا لضرب التكتلات الدفاعية للمنافس طوال العشر دقائق الأولي والتي لم تشهد اي خطورة علي مرمي أوغندا ، وكانت الهجمة المنظمة الأةولي في الدقيقة 11 عن طريق اختراق أحمد سمير من الجانب الايمن الذي ارسل عرضية متقنه الي بلال الذي سدد برأسوة ولكن أعلي العارضة ، بعدها بدأ المنتخب في الاعتماد علي الاختراق من العمق عن طريق ارسال الكرات القصيرة خلف المدافعين من خلال شيكابالا وأبو تريكة ، وبالفعل ضرب اللاعبون مصيدة التسلل 6 مرات الا أن الحكم الأوغندي ومساعده كان لهما رأي آخر ، و حالت التسللات الوهمية دون تقدم المنتخب علي نظيره الأوغندي بغلة من الأهداف خاصة في النصف ساعة الأولي. وأعتمد المنتخب علي التسديدات المباشرة من خارج منطقة الجزاء كأحد الحلول للوصول الي مرمي المنافس ولكن كانت كل التسديدات غير متقنه باستثناء تسديدة قوية من شيكابالا في الدقيقة 27 ردت من العارضة لتحرمه من إحراز هدف التقدم. وفي الدقيقة 37 نجح السيد حمدي من تسجيل هدف التقدم بعدما استقبل كرة داخل ال6 ياردات من عرضية أحمد سمير الرائعة وسددها حمدي بسهولة داخل المرمي. ورد القائم الأيمن لعبد الواحد السيد كرة أوغندية أمسكها الحارس ليصطدم بقدم مهاجم المنافس ويصاب بجرح في رأسه لم يؤثر علي استمراره داخل الملعب في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول الذي انتهي بتقدم الفراعنة بهدف. الشوط الثاني ومع بداية الشوط الثاني شارك حسني عبد ربه بدلا من أحمد فتحي ، ليلعب السولية علي الجانب الايمن بدلا من فتحي ، ولعب جدو بدلا من بلال لتنشيط الجانب الهجومي ، خاصة بعد أن بدأ المنتخب الأوغندي التخلي عن حذره الدفاعي وباتت هجماته المرتده خطيرة علي مرمي عبد الواحد السيد. ويسدد كابلونا كرة قوية تمر بجوار القائم الأيمن ، وبمرور الوقت أستحوذ المنافس علي مجربيات اللعب نسبيا ، نظرا للبطئ الشديد من لاعبي المنتخب في تحضير الهجمات وأيضا في عدم تمرير الكرة بشكل سريع ، فضلاً عن التمريرات الخاطئة للاعبين في منتصف الملعب. ويحصل وليد سليمان علي البطاقة الصفراء عقب نزوله مباشرة بدلا من ابو تريكة للخشونة مع لاعب أوغندا في منتصف الملعب ، ويهدد الفراعنة مرمي المنافس علي فترات ، ويسدد عبد ربه كرة قوية يتصدي لها الحارس بنجاح. وفي الدقيقة 26 نجح السيد حمدي في إحراز الهدف الثاني له وللمنتخب من عرضية جدو ، ويبدأ المنتخب في شن هجماته في الربع ساعة الأخيرة التي شهد العديد من الفرص للمنتخبين خاصة بعد أن تخلي المنافس عن طريقته الدفاعية تماما ، وحاول الفراعنة استغلال المساحات الشاسعة خلف مدافعي أوغندا ، ويسجل جدو الهدف الثالث للمنتخب في الدقيقة 36 ، وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق سجل المنتخب الأوغندي هدفا عن طريق مالولا من ضربة جزاء ، لتنتهي المباراة بفوز الفراعنة علي أوغندا بنتيجة 3-1.