الاتحاد الأوروبي: حادث الإسكندرية حقق عكس أهدافه.. المسلمون والمسيحيون توحدوا اكد مارك فرانكو سفير الاتحاد الاوروبي بمصر ان حادث القديسين كان يستهدف الامن والاستقرار في مصر وليس المسيحيين فقط ولم يتوقع الجناة ان عكس هدفهم تحقق فقد اصبح المسلمون والمسيحيون اكثر قربا مما سبق. ومن جانبه اكد النائب محمد ابوالعينين رئيس مجلس الاعمال الاوروبي ان مصر تواجه موجة إرهابية تستهدف امنها واستقرارها وفي المقابل فإن رد فعل الشعب المصري كان بمثابة استفتاء شعب تم فيه اختبار العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، ودعا ابوالعينين لضرورة العمل علي تحقيق العدالة الناجزة علي حد وصفه ومناقشة الامور في الاطار الداخلي دون اي تدخل خارجي.. مؤكدا أن مصر دولة مدنية يحكمها القانون. ومن جانبه طالب المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية بضرورة إصدار قانون يشبع للمسيحيين رغبتهم في العبادة وقال أن الربط بين هذه الاحداث وعدم صدور قانون دور العبادة الموحد أمر خاطئ علي الاطلاق. جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر مجلس الاعمال المصري الاوروبي الذي عقد بمشاركة سفراء الدول الاوروبية بمصر وبعض الوزراء ورجال السياسة والفكر تحت عنوان مصر بعد أحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية.