حليف الامس - جانفرانكو فيني رئيس مجلس النواب إثر الهجوم الحاد الذي أطلقه "فيني" ضد جوانب "ضعيفة" في ميزانية التقشف التي اعلنتها الحكومة. وذلك بجانب مخالفات سياسية اخري ظهرت أثر الخلاف المعلن بينهما نهاية شهر يوليو الماضي وافضي "لطرد" فيني -الشريك الرئيسي مع بيرلسكوني في تأسيس حزب قطب الحريات اليميني - الذي أعلن " فيني" خلال خطابه في " ميرابيللو" امام انصاره امس الاول اختفاء الحزب واقعيا بخروج احد مؤسسيه. وقد طلب "بيرلسكوني" ووزيرالاصلاحات "امبرتو بوسي" زعيم رابطة الشمال اللمباردية الانفصالية لقاء الرئيس الايطالي "جورجيو نابوليتانو"، لتقديم طلب رسمي" "بإقالة" رئيس مجلس النواب - وهو ما لا يجوز دستوريا وفقا للخبراء - لما ظهر في خطابه من عدم حيادية لدي جميع الاحزاب السياسية داخل البرلمان خاصة قطب الحريات الذي يتزعمه بيرلسكوني ولم يعد له وجود علي ارض الواقع في محاولة لتفريغ شرعية رئيس البرلمان امام ناخبي في حالة الاقدام علي انتخابات سياسية مبكرة ربما تجري قبل نهاية العام وبحد اقصي وفقا لما يتردد بأروقة مجلس النواب خلال شهر مارس القادم.