حاول عشرات من المستوطنين المتطرفين من مستعمرة "تل الرميدة"الاعتداء علي محافظ الخليل كامل حميد ووصفوه بأنه "ارهابي" وحاصروه مع عدد من مرافقيه داخل أحد المنازل في منطقة تل الرميدة في وسط مدينة الخليل. وذكر مصدر فلسطيني أن عراكا بالايدي وقع بين مرافقي المحافظ وبين المستوطنين وأن جنود الاحتلال لم يمنعوا المستوطنين من محاصرة منزل جميل أبو هيكل الذي دخل إليه المحافظ ومرافقوه. وقال كامل حميد ، في تصريح له ، "كنت أقوم بجولة تفقدية لزيارة أهلنا في تل الرميدة، وتم ترتيب هذه الزيارة مسبقا مع الجانب الاسرائيلي وعندما دخلنا إلي منطقة تل الرميدة قام جنود الاحتلال بفتح البوابة والسماح لنا بالدخول إلي كمين دبره لنا المستوطنون". وأضاف حميد أن "هذه سياسة مكشوفة يلجأ اليها الاحتلال الذي يريد منعنا من زيارة أهلنا في تل الرميدة .. ونحن هنا لنؤكد باسم الرئيس محمود عباس أن منطقة تل الرميدة فلسطينية ولا مكان فيها للمستوطنين ولن يمنعونا من التواصل مع أهلنا واخوتنا في المنطقة"، مؤكدا أنه لا مكان للمستوطنين في الخليل. ونفي محافظ الخليل مزاعم بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية عن دخول سيارتين للشرطة الفلسطينية إلي منطقة تل الرميدة، موضحا أن سيارة اسعاف فلسطينية جاءت لنقل مريضة إلي المستشفي.