دعوة للقاء ودي بين مصر والجزائر .. وزاهر يؤكد زمن الخلافات انتهي بدأت تبعات الصلح بين سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ونظيره الجزائري محمد روراوة وهو التصالح الذي تم برعاية قطرية علي هامش لقاء المنتخبين وديا في منتصف الشهر الماضي وبدأت اقتراحات تفعيل انهاء الخلاف وعبور الازمة التي مر بها الشعبان علي اثر الاحداث الدرامية التي شابت لقاءات المنتخبين في التصفيات الافريقية المؤهلة لمونديال 2010 الماضي والذي نظمته جنوب افريقيا ويدرس الجانبان حاليا عدة اقتراحات لتفعيل التصالح وانهاء الاحتقان بين الشعبين عن طريق اما اقامة لقاء ودي في مصر او الجزائر وهو ما تحفظ عليه الجانبان في المرحلة الحالية وان تتجه النية لاستضافة قطر صاحبة حق الاستضافة حاليا والتصالح بين الجانبين لتنظيم هذا اللقاء فيما تقدمت بعض الاصوات باقتراح زيارة من زاهر للجزائر والعكس مع ابراز الحدث اعلاميا واكد سمير زاهر انه يرحب بكافة الاقتراحات التي ستقرب بين الجانبين لانهاء هذا الخلاف وخاصة انه مرتبط بصداقة قوية بروراوة تسمح بالتسامح وبدء صفحة جديدة من الجانبين وشدد زاهر علي ضرورة نبذ الخلافات العربية والدعوة للمصالحة وانهاء الاحتقان في المنافسات التي تضم الفرق والمنتخبات العربية خاصة في شمال افريقيا واكد علي عمق العلاقات بين الجانب المصري والجزائري ودراسة عدة افكار مضيئة تصحح اخطاء الماضي القريب والبعيد وحول بطولة حوض النيل وما اذا كان هناك دول اخري ستشارك خاصة بعد اعلان رواندا عن اعتزامها المشاركة اكد رئيس الاتحاد ان البطولة تم اعداد جدول مبارياتها بين 5 دول فقط هي مصر البلد المنظم وتنزانيا واغندا والسودان وكينيا ولم ترسل اية منتخبات اخري موافقتها علي المشاركة في البطولة وهو ما يعني اقامتها بنفس المنتخبات الحالية وفي سياق آخر تعرض محمد حسام رئيس لجنة الحكام للوم الشديد علي اثر عدم التحرك لانقاذ احد حكام القسم الثاني الذي تعرض لحادث في محافظة الاقصر وبدأت منطقة الجيزة بالتحرك تجاه علاج الحكم ولم يقدم رئيس لجنة الحكام طلبا لمجلس ادارة الاتحاد بصرف معونه عاجلة للحكم والتكفل بعلاجه في القاهرة وهو الموقف الذي اثار الحكام ضد اللجنة وسعي عصام عبدالفتاح الدولي المعتزل والمؤسس لجمعية الحكام المصرية إلي التنبيه للموقف والمسارعة في تحمل جزء من نفقات علاج الحكم من خلال صندوق الجمعية وهو نفس الموقف الذي سبق للجمعية وقامت به الموسم الماضي بعلاج احد الحكام علي نفقتها الخاصة.