قد لا يوافقني الكثير الرأي حين يعلم أنها وزارة التربية والتعليم ومديرياتها وإدارتها تلك الوزارة التي تحمل علي عاتقها مسئولية الأمة بأثرها ماضيها وحاضرها ومستقبلها تلك الأرض الخصبة التي تنبت الأعراف الشامخة حتي وإن مالت بعض الميل سرعان ما تسترد الاعتدال برغم القلاقل والأعباء.. حقيبة ثقيلة في الميزان يعظمها الرحمن أليست وزارة التعليم هي حجر الأساس وبنية كل نهضة في أي مجال? أليست أول من صافح وجه كل مصري وحتي وقوفه علي أقدام راسخة تحكي مجداً تعلمه وأصالة جرت في الدماء تغذي معاني الانتماء لك الله أيتها الوزارة كم كنت صخرة تتحطم عليها أمواج الجهل وعناد المتذمتين الحاقدين الناكرين لكل جميل لك التقدير والاحترام أيتها الوزارة الأم الرائدة محور كل نجاح في جميع قطاعات الدولة.. ألم تكن وزارة التعليم وإدارتها من أسهمت وقدمت ومازالت العلم والإدارة لكل بلاد العرب بلا استثناء وبعض شعوب إفريقيا الصديقة كم أنارت العقول ورسمت الخطوط وهدت التائه وقادت الحائر ودائماً هذا قدرها تعطي ولا تأخذ تقدم ولا تنتظر المقابل الكثير لا تفرق بين صغير وكبير غني وفقير والكل تحت إدارتها سواء تخيل كيف تكون الإدارة التعليمية بين تلك الأعباء بين الاستفادة بالماضي ومواجهة تحديات الحاضر ومن هنا كان لزاما أن يعد لها رجال أكفاء يقدرون المسئولية بواسل أحرار لا يميلهم عن الحق مائل ولا يحولهم عن الشرف حائل ولا ينكر فضلهم عاقل.. رجال التعليم يا سادة الكرام البررة بداية من وزيرها النشط الغيور علي مستقبل أمته الراعي الحريص علي كل من يعمل في منظومته محور كل أداء ومحرك كل عطاء.. الإدارة يا سادة مدير ووكيل فمن يكون المدير ومن يكون الوكيل ومن يكون المربي الفاضل الذي يقتدي به الأبناء يؤسس الأجيال ويرسم الطرق الممهدة السهلة المؤدية لخير الأمة وأرفع بين يدي معالي الوزير بعض الأشواك التي تعوق اختيار المدير والوكيل ألم تكن الكفاءة والقدرة والطموح والاستعداد من عوامل الاختيار لم لا يخفف صراع النساء الفضليات حول تلك المناصب القيادية مع احترامي لهن وكفاءتهن وحسن تقديرهن وطموحاتهن.. لم نعامل الحاضر بمفاهيم الماضي وألقاب بالية ما عاد لها تأثير بل أصبحت عائقاً وحائلاً منع العديد من كفاءات التعليم وأبطاله من الدخول في تلك الوظائف.. لم لا يكون المدير والوكيل من مدرسي المواد الأساسية وليس من مواد الأنشطة المكملة وحتي يكون التواصل جيدا بين الإدارة والمدارس والطلاب أعجبني هذا المدير العام لإحدي الإدارات المشهورة بمحافظة القاهرة يمنع جميع أنواع الهدايا حتي ولو كانت أجندة حقا هذا هو المدير الذي يستحق الاحترام والتعليم المصري لا يكون بخير إلا بواسطة تلك النماذج الشابة الواعية النظيفة نعم الجهود مستمرة ومشرفة تقول إن التعليم المصري بخير مهما تدخل ولي الأمر مهما تغيرت لهجة الإعلام المنكر غالباً مهما نالته الأبواق الساخرة مهما تحدثت الأفواه الحاقدة وها هي إدارة الموهوبين يقودها الدكتور جمال نظمي برعاية من محافظ القاهرة ومدير المديرية مدحت مسعد لأول مرة في تاريخ مصر ووزارة التعليم تنجح في تقدير العمر الحركي لأطفال مدارس مشروع التطوير بالسلام والمرج والزيتون والذي أولته السيدة الفاضلة حرم رئيس الجمهورية رعايتها وعنايتها ومن هنا نستطيع أن نصل إلي الأطفال الذين تفوق أعمارهم الحركية أعمارهم السنية (الزمنية) وكذلك العكس وهنا نستطيع وضع البرامج والمناهج الملائمة والقدرة علي تحديد مستويات تصلح لقيادة مستقبل الأمة.. حقاً أفكار جديدة وإدارات تعمل في وعي وحرص وكفاءة.. معالي الوزير المحترم نظرة إلي الإداريين إلي العاملين بنظام العقود ولا نقول التسوية بل بعض العطف فمنهم من يعول أسرة كاملة وفيهم كفاءات لا يجب حرمان الوزارة منهم.. فتح باب التعيينات بعقد أو بغير للمواد الأساسية والتي يحمل أصحابها فوق الأنصبة في إدارات عديدة تعويضاً للمرضي والمعارين خارج وداخل البلاد ومن يقوم بأعمال إدارية.. أيها السادة الإدارة مهارة ولها جدارة تنطلق مثل الشرارة ونقد الإعلام له مرارة وإن امتلك حسن العبارة!! [email protected]