قيادات الحزب الوطني: .الوفد. أخطأ في حق نفسه بانسحابه من الانتخابات الحزب انساق وراء الآخرين ولم يحافظ علي .خلفيته. التاريخية أكدت قيادات الحزب الوطني أن حزب الوفد كان عليه أن يتأني في قراره الخاص بالانسحاب من الجولة الثانية لانتخابات مجلس الشعب التي تجري غداً الأحد، خاصة أنه حزب كبير وله خلفية تاريخية كبيرة. وأكد ماجد الشرييني .أمين العضوية بالحزب. أن انسحاب حزب الوفد من المشاركة في الانتخابات أثبت انعدام العمل المؤسسي بداخله، وأن الطريق ناحية ترسيخ المؤسسية في الحياة الحزبية المصرية مازالت بعيدة عن الأذهان، محذراً من خطورة الانسياق وراء الأفكار والتطلعات الفردية في صنع القرارات المصيرية المتعلقة بمستقبل العملية السياسية في مصر. وقال الدكتور شريف والي .أمين الحزب. بمحافظة الجيزة إن "حزب الوفد أخطأ في حق نفسه قبل ألآخرين، وكان عليه أن لا ينساق وراء قرارات الآخرين، فحزب الوفد بخبراته وتاريخه كان يجب عليه أن يأخذ قراراً أكثر حكمة وأن يتأني في دراسة هذا القرار جيداً قبل أن يعلنه، خاصة أن هناك عددا من مرشحيه كانوا أقرب للفوز في جولة الإعادة". وأضاف أن خوض بعض الوفديين الإعادة كمستقلين أمر طبيعي متوقعاً أن يحدث ذلك انقساماً داخل الحزب نتيجة للقرارات الانفعالية غير المدروسة. اما الدكتور عبد الحي عبيد، .أمين الحزب بمحافظة حلوان.، فأعرب عن أسفه لقرار حزب الوفد انسحابه من انتخابات مجلس الشعب 2010 في جولة الإعادة وقال "الانسحاب من المباراة ليس له معني ولا مبرر ولا يعقل ...إما أن أخوض المباراة كاملة أو أنسحب قبل بدئها " . أما الدكتور نبيه العلقامي، .عضو الأمانة العامة ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشوري.، فأشار الي أن المواطن البسيط يعتبر انسحاب واعتذار أي حزب سياسي عن المشاركة في الانتخابات انتحاراً سياسياً من جانبه، وخيانة من جانب الذين فازوا. من جانبه قال الدكتور سعيد الدقاق أمين الحزب بالإسكندرية إن نكوص حزب الوفد عن خوض المعركة الانتخابية تخل عن تاريخه الوطني، وأوضح أن الانسحاب من المعركة الانتخابية موقف سلبي ليست له أي نتائج، وهو تخل عن واجب وطني يسقط فيه المنسحب حقاً والتزاماً لاسيما وأن حزب الوفد من الأحزاب العريقة. وقال عبد الله حسن عضو امانه الاعلام بالحزب الوطني رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير وكالة انباء الشرق الاوسط ان قرار حزب الوفد بالانسحاب من الانتخابات يأتي محاولة من الحزب لخلط الاوراق بعدما اثبتت نتائج الجوله الاولي تراجع اداء معظم نوابه وعدم حصولهم علي ثقة الناخبين لصالح مرشحي الحزب الوطني.