تعزيز الخدمات الأمنية بمنطقة كنيسة العمرانية لمنع تجدد المظاهرات سكرتير محافظة الجيزة : طلبنا حل الأزمة والقساوسة رفضوا كلف اللواء محمد حفظي مساعد أول وزير الداخلية لمديرية لأمن الجيزة اللواء كمال الدالي مدير المباحث بتكثيف الخدمات الأمنية وتعزيز القوات علي مبني محافظة الجيزة ومبني كنيسة العذراء والملاك السعيد وحي العمرانية والشوارع الرئيسية والجانبية المحيطة بتلك المباني، خشية تجدد المظاهرات مرة أخري بعد وفاة د. ملاك ميلاد سليمان 42 سنة الضحية الثانية للأحداث إثر إصابته بطلق ناري بالبطن، ومحاولة الأطباء إنقاذه بإجراء عملية جراحية له إلا أنه فارق الحياة بعد تدهور حالته الصحية.. وأمر هشام حاتم رئيس نيابة حوادث جنوب بإشراف المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام الأول للنيابات بنقل الجثة لمشرحة زينهم لتشريحها لبيان سبب الوفاة. وكذلك أمرت النيابة بعرض 40 مصاباً قبطياً من المسجونين علي ذمة التحقيقات علي الطب الشرعي بعد توجيه عدة اتهامات لهم، من بينها الاشتراك في التجمهر ومنع وتعطيل القوانين واللوائح والتأثير علي السلطات العامة في أعمالها باستعمال القوة والتعدي علي القائمين علي تنفيذ الأحكام والشروع في قتل بعض أفراد الشرطة عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة عبوات مفرقعة دون الحصول علي التراخيص من السلطات المختصة، والتخريب العمدي لمبان وأسلاك عامة بغرض الإرهاب وتعطيل سير وسائل النقل وسرقة المنقولات وإحراز أسلحة بيضاء. وفي سياق متصل أكد اللواء محمد يوسف، سكرتير عام محافظة الجيزة، أن المحافظ سيد عبد العزيز طلب حل أزمة كنيسة العمرانية مع عدد من القساوسة لكنهم رفضوا، مشيراً في أقواله أمام أحمد الركيب رئيس نيابة جنوبالجيزة امس، الجمعة، إلي أن المحافظ قد أصدر ترخيصا رقم 112 لسنة 2009 لبناء مبني خدمات تابع للكنيسة، ومنذ عدة أيام قام محافظ الجيزة بمقابله عدد من القساوسة وطلب منهم تعديل الرسومات لإصدار ترخيص لبناء الكنيسة، إلا أنهم استمروا في بنائها، وحين قامت المحافظة بوقف البناء قاموا بالمظاهرة وأحداث الشغب. وأمر أحمد الركيب، رئيس نيابة جنوبالجيزة الكلية، بإشراف المستشار مجاهد علي مجاهد بصرف كل من سكرتير عام محافظة الجيزة، ومدير أمن المحافظة ورئيس حي العمرانية بعد سماع أقوالهم في أحداث الشغب التي شهدتها منطقة العمرانية أمس الأول، حيث أكدوا جميعا بأنهم فوجئوا بالمتشاجرين الأقباط يتعدون عليهم بالحجارة وزجاجات بها مواد حارقة واحتجازهم داخل ديوان المحافظة والحي بسبب بناء الكنيسة، وتبين للنيابة العامة عقب مناظرة سكرتير عام المحافظة ومدير أمن المحافظة ورئيس الحي بوجود إصابات ظاهرية بأنحاء جسدهم.