في رسالة بعثها إلي مدير دائرة الشئون الفلسطينية بالخارجية الأردنية وجيه عزايزة - أن أراء ويدلي "لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر الأونروا وأنها تعدها أعمالا منافية لرأي الوكالة". كما أكد علي أن (الأونروا) وضعت ملاحظة علي موقعها الإلكتروني تفيد بأن الوكالة تنأي بنفسها عن تلك التصريحات ، مشيرا إلي أن ويدلي سيغادر (الأونروا) بحلول الأسبوع الأول من عام 2011. وشدد جراندي بحسب مصادر أردنية - علي موقف (الأونروا) الداعي إلي الإبقاء علي إلزامية المجتمع الدولي قانونيا لضمان حماية وإنقاذ حقوق واستحقاقات اللاجئين الفلسطينيين علي النحو المنصوص عليه في القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة. وأعرب جراندي عن الأسف العميق من أن يكون أحد كبار الموظفين أعرب عن وجهة نظره الشخصية بطريقة تعارضت مع موقف "الأونروا" .. داعيا إلي ألا يطغي رد الفعل علي التصريحات التي أدلي بها ويدلي ، علي الموقف الحقيقي للوكالة الذي تم التعبير عنه ، وعلي المنجزات التي قامت بتحقيقها منذ عام 1949 لمساعدة اللاجئين والدفاع عن حقوقهم. وكان "ويدلي" قد صرح أمام المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية في واشنطن بأنه "إذا لم يتم عاجلا البدء في فتح مناقشة مع اللاجئين لبحث مستقبلهم وبخاصة دورهم في المجتمعات التي يقيمون فيها بدلا من حالة من النسيان التي يعانون فيها من العجز والتمسك بأوهام العودة إلي ديارهم فإننا بذلك نكرس المتاعب لأنفسنا" ، وقال "إن علي اللاجئين الفلسطينيين ألا يعيشوا علي وهم تحقيق حق العودة، وعلي الدول العربية أن تبحث عن مكان لهم في أراضيها لتوطينهم فيها".