عودة الشرطة المدرسية.. هل تقضي علي العنف بالمدارس.. وتمنع الفوضي؟ من المؤكد أن عودة البوليس المدرسي أو.. الشرطة المدرسية.. الذي يشكل من التلاميذ سيلعب دوراً ايجابياً وفعالاً في إعادة الانضباط ووأد العنف بالمدارس.. ومنع الاشتباكات بين التلاميذ.. ودرء الخطر الذي يهدد الأبناء.. خاصة الخطر الذي يتمثل في اعتداء بعض البلطجية الصغار علي تلاميذ ضعفاء.. ولو كانت هناك شرطة مدرسية ما حدثت واقعة الاعتداء الأخيرة بمدرسة مصر الجديدة الإعدادية.. التي تعد جريمة وكارثة.. لأن 3 تلاميذ اعتدوا جنسياً علي زميلهم في بدروم المدرسة. الدور الذي كانت تلعبه الشرطة المدرسية كان دوراً عظيماً في الحفاظ علي النظام داخل المدرسة ويحقق الانضباط بها.. وكان دور البوليس المدرسي الذي يتم تشكيله من التلاميذ أنفسهم الذين كانوا يعلقون.. شارة أو علامة علي اذرعهم ويرتدون .الكاب. علي رؤوسهم يتلخص في الآتي .. محاربة العنف داخل المدرسة. منع التلاميد من .التزويغ. من خلال المتابعة حفظ النظام. تكريس الاحترام المتبادل بين التلاميذ. محاربة السلوكيات الخاطئة والتصرفات المشينة وتدوين أي مخالفة. العمل علي حل المشاكل التي تواجه التلاميذ. حماية منشآت المدرسة من العبث والتخريب. فالشرطة المدرسية.. كانت العمود الفقري للنظام والانضباط في المدارس.. وكان هناك سباق محموم بين التلاميذ للمشاركة في هذا النشاط الإيجابي.. ويتم اختيار أفضل العناصر لتشكيل الشرطة المدرسية وهذه العناصر تتمتع بحسن السير والسلوك والسمعة الطيبة.. وتتوافر فيها مواصفات القائد الصغير.. فقد كانت الشرطة المدرسية عملا تطوعيا وفقا لقواعد وأصول.. وكان التلميذ عضو الشرطة يتمتع باحترام وهيبة وسط التلاميذ. ان الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم لا يستطيع بمفرده أو بمساعدة مسئولي الوزارة مراقبة سلوك التلاميذ وتصرفاتهم في مختلف مدارس الجمهورية فلماذا لا يصدر قراراً بعودة الشرطة المدرسية لإعادة الانضباط للمدارس ومنع العنف.. والجرائم التي ترتكب داخل المدارس وتهدد التلاميذ.. وتثير مخاوف أولياء الأمور والأسر. اعتقد أن النتائج ستكون ايجابية.. لأن الشرطة المدرسية ستلعب دوراً كبيراً في إعادة الانضباط. لم نسمع عن جرائم عنف.. أو جرائم جنس.. عندما كانت هناك شرطة مدرسية في كل مدرسة تؤدي دورها تحت إشراف الناظر أو من ينوب عنه وتعلم التلاميذ التعامل بروح الجماعة.. والتعاون من أجل أمن الجميع.