أعربت الفنانة سمية الخشاب عن سعادتها البالغة بتعاونها مع فيفي عبده في مسلسل "كيد النسا" بعد سبعة أعوام منذ تعاونهما معاً في مسلسل "الحقيقة والسراب" الذي دفع" سميه" إلي ادوار البطولة المطلقه سواء في السينما أو في التليفزيونً، وسوف يشهد مسلسل "كيد النسا" عودة سمية الخشاب من جديد الي التليفزيون وهو من تأليف محمود أبو زيد وإخراج شيرين عادل والمقرر بدء تصويره خلال الاسابيع القليلة المقبلة وأكدت أنها لن تنسي وقوف فيفي عبده بجانبها في ذلك العمل، إذ لم تبخل عليها بأي توجيهات. وفيما يخص ترتيب الأسماء في "تترات" المسلسل و عن الازمة التي قد تحدث بين النجمتين خاصة انه لم يتحدد حتي الان اسم النجمة الذي سيضع في البدايه وهو ما اوضحته سمية قائلة "انها لا تعتقد علي الإطلاق أن هذا الأمر من الممكن أن يتسبب في أي مشكلة من أي نوع بل انها طلبت من منتج العمل عند اتفاقها معه علي المسلسل ضرورة وضع اسم فيفي عبده قبل اسمها لأنها فنانة كبيرة لها اسمها وخبرتها الطويلة و لذلك فهي تري أنه من العيب منها أن تطلب عكس هذا. وعن قصة المسلسل والقضية التي يعرضها العمل تقول إنها علي المستوي الشخصي فهي تتبادل مشاعر الاحترام والتقدير والحب مع " فيفي عبده " في الحقيقة لكن الأمر يختلف تماماً في المسلسل حيث تكن كل منهما للاخري في داخلها كراهية شديدة، تجسد "فيفي عبده" شخصية شربات بينما تجسد " سمية " شخصية نوسة و هما سيدتان متزوجتان من رجل واحد وتسعي كل منهما إلي الانفراد به والفوز بقلبه، ومن هنا تقوم كل منهما بتدبير المقالب لبعضهما البعض وتشي كل منهما بالأخري لدي الزوج وتتجاوز خلافاتهما حدود الضرتين لتصل إلي مناطق أخري و تتوالي الاحداث في اطار اجتماعي كوميدي و لم يتم الاستقرار حتي الان علي اسم الفنان الذي سيجسد شخصية الزوج، وعن مشاركتها في بطولة المسلسل الصعيدي "وادي الملوك" المأخوذ من رواية الكاتب الكبير محمد المنسي قنديل " يوم غائم في البر الغربي" وهو حوار الشاعر الكبير عبدالرحمن الابنودي و من إخراج حسني صالح، وانها لم تتخذ قراراً حتي الان بشأن هذا العمل ولكنه مازال قائما ولكن قد يكون هناك تفكير في تأجيل العمل للعام القادم، خصوصاً أن تعاقدها مع شركة "عرب سكرين " المنتجة لمسلسل "كيد النسا" ينص علي عدم تنفيذ أية مشاريع تليفزيونية لحين الانتهاء تماماً من "كيد النسا" كما أنهاً لا تفضل ان تظهر في مسلسلين يعرضان في توقيت واحد واذا ما تم تأجيل العمل للعام القادم فسوف تقدمه.