انتقد د.عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح الرئاسي السابق و رئيس حزب مصر القوية ضعف سوء الادارة الموجودة بالسلطة مشيرا الي ان الرئيس محمد مرسي فقد الالتفاف الشعبي الذي حققه بارادة من الشعب وليست بارادة منه فلولا الالتفاف الشعبي ما كان له ان يفتح صدره في التحرير والرئيس الذي يفقد تاييد شعبه ووقوفه حوله لن يستطيع ان يعمل والخارج لن يحترم الرئيس الذي فقد تاييد شعبه وانصح الرئيس مرسي بان يعود لحشد حوله بالايفاء بوعوده التي قطعها امام الجبهة الوطنية لدعم مرسي وتحقيق مطالب الثورة التي لم يتحقق منها سوي كسر حاجز الخوف فالشعوب تدرك وتضحي بارواحها ولم ينجح الا بحشد الشعب خلفه بشرط ان يشعر الجميع انه رئيس لكل المصريين ويعمل لصالح الجميع دون النظر للحزب او الجماعة التي ينتمي اليها قائلا ان الرئيس بعدم قدرته للحفاظ علي الالتفاف الشعبي " حضر العفريت لنفسه " اكد ان الانتخابات الرئاسية المبكرة هي الطريق السلمي والمشروع لاصلاح اوضاع البلاد اذا لم يرجع الرئيس مرسي للشعب ويلتزم بالعهود وعليه ان يستفتي شعبه حول استمراره بهذه الطريقة او اجراء انتخابات مبكرة مؤكدا ان اللجوء للانتخابات المبكرة ليس انقلابا علي الشعبية كما يردد البعض بل هي احتراما للشرعية حفاظا علي مصر وحتي نفسد مخططات البعض لاحداث انقلاب عسكري ودورنا كمعارضة ان نضغط علي السلطة التنفيذية لتصلح \من نفسها من اجل مصلحة مصر اكد ان المشروع الاسلامي لمصرجميعا وليس حكرا علي احد ولا يجب ان يزج بالدين في الامور السياسية وحول قرار ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة من عدمه قال ان حزب مصر القوية يسعي لاعداد جيل الشباب ليكون المرشح القادم لرئاسة مصر في الاربعينات من عمره وليس من جيل الستينات والسبعينات ونتمي ان ننجح في اعداد جيل الشباب لذلك وسنقف خلفه ونسانده جميعا جاء ذلك خلال ندوة دور الشباب في الحياة السياسية والتي انعقدت بجامعة جنوبالوادي وحضرخلالها الدكتور عبد المنعم ونظمتها حركة مصر القوية بالجماعة واسرة " معا" بحضور دكتور قرشي عباس دندراوي عميد كلية الاداب بقنا والدكتور صلاح سليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب دكتورة اسماء عرام مدرس بكلية اداب قسم الاعلام والتي ادارت الندوة اكد الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح ان اسعد الاوقات يقضيها بين شباب الجامعات المصرية \الذين قدموا نموذجا للتوافق والتفاهم قائلا ان شباب الجامعات استطاعوا ان ينجوا بانفسهم من ملوثات البيئة السياسية واثبتوا قبل وبعد الثورة انهم الاقدر علي التفاهم والتحاور فهم افضل من بعض النخب والكبار اللذين لا هم لهم سوي التخوين وبكل هذا لابد ان تكون تالجامعة منارة للتثقيف والرقي والابداع وشباب الجماعات قدموا الكثير وابوا الا ان يضيحوا بحياتهم من اجل انقاذ الوطن اكد الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح خلال الندوة ان الشباب ثروة الوطن في حاضره ومستقبله وبعد مالا يقابلنا من تحديات لا يمكن ان تصبح الجامعة بعد الثروة عن الوضع الذي كان سائدا قبل الثورة كبعد ان حولها النظام الفاسد الي فرع لوزارة الداخلية انغرس بداخلها كل الاساليب القمع ضد الاساتذة والطلاب ولا يمكن ان تعود الجماعة لما كانت عليه قبل الثورة ولن نسمح لاي سلطة للتدخل في الجامعة وعلي الدولة ان تحافظ علي مكانة اساتذة الجامعة التعليمية والاخلاقية والتربوية اشار الي ان المكتسب الوحيد الذي حققته الثورة هو كسر حاجز دالخوف واصبح كل فرد يمارس حقه وحريته ويجب ان تعود لاستاذ الجامعة كرامته انه اذا كان مهتزا امام طلابه لن يستطيع تعليم جيلا قادر علي التغير ولم يعد هناك ما نخشاه ولم يعد هناك " فوق " وليس فوقنا سوي المولي عز وجل وبالتالي يجب ان يعطي الاستاذ نموذجا للطلاب في القيم والمبادئ اننا لم نبني وطننا الا بالتعليم والبحث العلمي والنهضة الحقيقية تتحقق بالتعليم وبتطوير التعليم وليست باللافتات والشعارات شدد ابو الفتوح انه ليس ضد العمل السياسي داخل الجامعة ولكنه يرفض شتي اشكال العمل الحزبي حتي لا تتحول الجامعة الي حلبه للصراعات الحزبية وقال انه يرحب بالتعددية السياسية في الاراء والافكار ان تكون هناك احزاب تعمل لمصلحة مصر ولا يجب ان يتم اقصاء اي حزب فنحن نختلف مع جبهة الانقاذ الوطني والاحزاب الاسلامية هذا لا يسقط التعاون والاحترام في المواقف التي تمس المصلحة الوطنية كما اننا نرفض تقسيم شعب مصر الي تيار اسلامي وتيار مدني فكلنا مصريون ويجب ان نعترف ان تقسيمات رسائل سيئة ليست لمصلحة مصر واكد ان جمعيات الاخوان المسلمين يجب ان توضع في مكانها الطبيعي \فدورها دعوي تربوي ولا يجب ان تغادر هذه المساحة عليها ان تلتزم بدورها الدعوي \لخدمة مصر ولا يجوز لها ان تعمل عمل الاحزاب لان خلق الدعوي بالعمل الحزبي خطر يجب ان ننتبه له