استعرض الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء في اجتماع عقده بمكتبه في القرية الذكية أمس مشروع تطوير ميدان رمسيس باعتباره أهم ميادين القاهرة، وذلك في إطار خطة تطوير العاصمة والمحاور المرورية المهمة التي تربط إقليمالقاهرة الكبري. الذي حضره وزراء الثقافة والإسكان والنقل ومحافظ القاهرة - علي ضرورة مراعاة البعد الحضاري والبيئي عند تنفيذ مشروع تطوير ميدان رمسيس بما يعيد الرونق التاريخي للميدان وتسهيل الحركة المرورية، وضرورة مراعاة البعد المروري عند تنفيذ مشروع تطوير الميدان بما في ذلك دراسة التكلفة والتعامل مع كوبري أكتوبر والمحاور المرورية المرتبطة به وكذلك وجود مترو الأنفاق ومترو مصر الجديدة. وأوضح المتحدث أن مشروع التطوير يقوم علي عدة محاور أهمها العمل علي تقليل كثافة استخدام القطارات التي تمر بمحطة رمسيس، وذلك عن طريق تطوير محطة قليوب شمال القاهرة ومحطة المنيب جنوبا كي يصبحا محطتين رئيسيتين تسهمان في خفض أعداد الركاب التي تستخدم محطة رمسيس التي ستصبح بعد تطويرها محطة مركزية. وقال إن محاور التطوير تشمل أيضا استمرار شارع رمسيس بحيث لا يقطع الميدان الشارع، والاهتمام بالمحاور العرضية ومنها محور شمال الجمالية المهم الذي يربط الكورنيش بوسط البلد، وإعادة مبني محطة رمسيس إلي شكله التاريخي، واستخدام بعض الأراضي المتاخمة للمشروع المملوكة للسكك الحديدية وتحويلها إلي مساحات خضراء ومشروعات خفيفة بحيث تصبح رئة للقاهرة إلي جانب توفير أسواق لبيع مجموعة من السلع الخفيفة للركاب والجمهور.