مازالت تصريحات الداعية الإسلامي صفوت حجازي بإنشاء حرس ثوري للرئيس وتشكيل محاكم ثوريه لمحاكمه رموز العهد البائد تلقي بظلالها علي المشهد السياسي حيث بادر العديد من رجال السياسة والدين بانتقادالفكرة مشددين علي انه من المفترض الا يكون هناك حاجز بين الرئيس وشعبة وانه لا توجد اي قوه تستطيع ان تحمي اي رئيس من الشعب وان مثل هذه الأفكار تعد أفكار هدامة هدفها الهاء الناس عن صالح الوطن مشيرين الي انها تجرجرنا للوراء بل انها تفتح الباب للاستعانة بالمرتزقه والشبيحه لتشكيل حراسه خاصة لرئيس تحت إمرته جيش وشرطة واجهزه امنية نظامية تحمية وتحمي البلد ككل في البداية اكد الدكتور كمال الهلباوى القيادي الاخواني المنشق عن الجماعة وأمين عام منتدى الوحدة الإسلامية، إن الرئيس محمد مرسى لديه حرس جمهورى ولا يحتاج إلى حرس وطنى لحمايتة هو وجماعة الإخوان المسلمين، لذلك أمر غريب المطالبة بحرس وطنى مطالبا حجازي بالصمت لانه بهذه الطريقة يتحدث باسم الرئيس مشيرا إلى أنه ليس هناك أى قوة تحمى أى رئيس من الشعب، وعلى العكس الشعب هو من يقوم بحماية الرئيس والقيادات. وشن الشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم المقال ، هجوماً حاداً على فكرة إنشاء حرس وطنى، مشددا علي ان مصر دولة مؤسسات وتُحكم بالقانون، وإنشاء مثل هذه الكيانات يدخل البلاد فى حرب أهلية".مشيرا الي انه هناك من يريد إلهاءنا بالصراعات، وهناك من يعقد صفقات للحصول على كراسى أو مناصب وهناك من منافقين كثيرون يُجيدون التطبيل للحاكم، واكد مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إ حجازى يريد إعادة مصر للخلف بتصريحاته لأن المصريين ملتزمون بالحفاظ على هيبة الدولة، لكنهم لن يقبلوا بوجود حرس ثورى ومرسى لو عجز عن الحفاظ على هيبة الدولة فسنحافظ عليها، معبراً عن اندهاشه من تأجير مرتزقة لتكوين حرس ثوري، على الرغم من وجود شرطة وجيش. وأكد الدكتور "خالد سعيد" المتحدث الرسمى باسم الجبهة السلفية، على احترامة لشخص الدكتور "صفوت حجازى" ولكنه يرفض تصريحاتة بشأن إنشاء محاكم ثورة وحرس وطنى، مضيفا أن هذا الاقتراح تأخر، ومن المحتمل أن يُفهم الآن على أنه تحيز ويراد به تكوين المليشيات.وأضاف "السعيد أن هذا يدل على عدم وجود رؤية واضحة وعدم تخطيط جيد للأمور، مضيفا "أن التيار الإسلامى يملك ملايين من الشباب وسيدافعون عن الرئيس المنتخب".