قال المهندس أحمد ماهر منسق شباب 6 ابريل أن «عساكر سوقوا خيامنا أمام مجلس الشورى قبل الاعتصام، واصفا ذلك ب «شغل عيال». فيما أكد ماهر «أن بعد ساعات قليلة من بداية الاعتصام تم زيادة القوات المتواجدة أمام مجلس الشورى بسبب الاعتصام ، ونحمل وزارة الدخلية أي عنف ينتج عن ذلك». وأضاف منسق الحركة «أن الأعضاء المعتقليين يعاملوا بأسوأ طريقة تغذيب نفسي ، فهم محبوسين في سجن العقرب المعروف بأنه شديد الحراسة وغير أدمي بالمرة، وقديما كان ذلك المكان مخصص لتأهيل المحكوم عليهم بالاعدام، وأعضاء القاعدة الارهابية». وأكد ماهر ان ذلك الاعتصام مستمر حتى الافراج عن المعتقليين، متساءلا « كيف بعد ثورة ، من قابها يسجنوا، ومن قامت ضدهم يفرج عنهم ، الذين مازالوا في السجون يعاملون كأنهم في فندق». وفي السياق نفسه قامت قوات الشرطة بمنع قنوات التلفزيون من التواجد بالقرب من الاعتصام.