يواصل العشرات من شباب السلوم منعهم للشاحنات المتجهة الى ليبيا والقادمة منها عن طريق السلوم - مرسى مطروح عند منطقة "بق بق" بمدخل مدينة السلوم الشرقى احتجاجا على المعاملة السيئة للمصريين داخل ليبيا، واستمرار قيام السلطات الليبية بفرض التأشيرة لدخول أبناء مطروح للأراضى الليبية. وفى السياق ذاته تشهد مدينة سيدى برانى - التى تبعد 80 كيلو مترا عن مدينة السلوم - تكدس أعداد كبيرة من الشاحنات المصرية والليبية والاردنية والتركية المتجهة الى ليبيا على الطريق فى انتظار السماح لها بدخول مدينة السلوم، ومنها إلى منفذ السلوم البرى. وقد اقام عدد من ابناء القبائل بمدينة السلوم الحدودية خيمة اعتصام اطلقوا عليها اسم "بيت الكرامة"؛ لرفض التصعيد من الجانب الليبيى ضد المصريين العاملين والمقيمين بالاراضى الليبية بالاضافة إلى فرض تأشيره علي أبناء مطروح على الرغم أن القبائل المصرية والليبية يرتبطون بعدة روابط منها رابط الدم والنسب والمصاهرة. ونفى العمدة محمد علي الحوتي عن قبائل أولاد على بمطروح، أن يكون الاعتصام بالطريق الدولي بمركز السلوم، بسبب القبض على أحمد قذاف الدم. وأضاف انه بعد ثوره 17 فبراير الليبية أعتقد أبناء مطروح أن الحكومة الليبية وشعب ليبيا سوف تقوم بمنع الجمارك وسوف يكون دخول ابناء مطروح بالبطاقه الشخصيه ، ولكن نتفاجئ بالتأشيره وهذا غير مقبوله نهائيا لأن ذلك يعتبر تفرقه بين العائلات. واوضح اننا علي أتم الأستعداد لأستقبال أي مسؤل سواء ليبي أو مصري وأن بيت الكرامه مفتوح ليلا نهارآ في أستقبال أي ضيف مشيرا انه سيتم قفل الطريق نهائيا وعدم دخول أي ليبي لمصر بداية من ابريل الجارى ، فيما عدا الحالات الانسانية ، وسوف تكون المعامله بالمثل وعدم السماح لهم بالمرور. فيما شهدت خيمة "بيت الكرامة "عدد من الاجتماعات لعمد ومشايخ وعواقل مطروح وعدد من قيادات الجيش والشرطة من جانبه ناشد العمدة عبدالمنعم اسرافيل رئيس الجمهورية التدخل الفورى والجاد لغلق الحدود بين مصر وليبيا ، بعد أن وصلت الامور والافعال والاعمال الاجرامية ذروتها بحق ابناء مصر المتواجدين على ارض ليبيا ، ومنها على سبيل المثال لاالحصر (سحل . وضرب . وتمثيل . وتنكيل . واعتقال . واخذ متعلقاتهم . وانتهاك اعراضهم . واحتجازهم دون طعام او شراب . وكل مالا يخطر لنا على بال يفعلونة بحق ابنائنا المصريين ) مضيفا ..سيادة الرئيس ان كرامة المصريين هى كرامة مصر فنرجو تدخلك الفورى، فلقد وصل الاحتقان ذروتة وسيرد ابناء مصر عندها، ولانضمن مجريات هذة الافعال وردورد الفعل فنحن شعب مصر نصبر على كل شئ عدا انتهاك كرامتنا واعراضنا. ياسيادة الرئيس الامر لايحتمل التاخير فهى لحظات ونسمع عن اعمال اجرامية من الجانبين عندها سنندم ولا ينفعنا حينها الندم فلقد رايت بأم عينى ما ان تشيب له الولدان بحق أبنائنا دون ان تتحرك دولتنا لصون اعراضنا وكرامتنا،، فلهذا الحد يصل الامر بمؤسسات الدولة ان تسكت على هذة الانتهاكات بحقنا نحن المصريين دون تدخل فإنتهاك اى مصرى هو انتهاك لكل المصريين. وطالب العمدة منعم الرئاسة بغلق الحدود فورا وعدم فتح الحدود الا بعد ابرام اتفاقية مع الجانب اليبى والذى بات يحكمة بعض ميليشيات مسلحة لاتعترف باى مسؤل على ارض ليبيا ، والمطالبة بكل حقوق المصريين . كما طالب بالسماح لكل المصريين المتواجدين على ارض ليبيا بالدخول الاراضى المصرية وعدم المساس بهم ، مع اخذ كافة الشروط والمواثيق والتعهدات وتامين الشعبين وضمان امن وامان البلدين فى المستقبل