أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الجمعة، استقالته، وذلك بعد أن خسر الحملة التي كان يقودها لإبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي. وقال كاميرون للصحفيين، أمام مقر إقامته في داونينج ستريت، إنه سيستقيل عن رئاسة الحكومة بحلول شهر أكتوبر المقبل وذلك إثر قرار البريطانيين بالخروج عن الاتحاد الأوروبي. وأضاف : "لا أعتقد أنه سيكون من الملائم لي أن أمسك بدفة قيادة البلاد إلى وجهتها المقبلة". وأوضح رئيس الوزراء زعيم حزب المحافظين، أن بريطانيا في حاجة لقيادة جديدة، مشيرا إلى أن رئيس حكومة آخر يجب أن يجري مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي. وكانت النتائج النهائية للاستفتاء أكدت تقدم "معسكر الخروج" على "معسكر البقاء"، فنسبة مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي بلغت 51.9 %، فيما بلغت النسبة الرافضة للخروج من الاتحاد 48.1%.