أكد الرئيس محمد مرسي، أن مصر تتطلع للتعاون مع دول الجنوب، خاصة الهند، للاستفادة من تجربتها الصناعية المتميزة في مجال تطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التكنولوجية والبرمجيات. وقال الرئيس، خلال مشاركته في أعمال المنتدى الاقتصادي المصري الهندي، صباح اليوم الأربعاء، إن جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة يمثل أولوية قصوى في عمل الرئاسة؛ لما يحققه ذلك من خلق فرص عمل إضافية، وقال إن الحكومة المصرية تبذل جهوداً لتطوير البنية الأساسية وتذليل العقبات أمام الاستثمارات الأجنبية وتقديم الدعم اللازم لها، فضلاً عن بذل جهود مضنية لإيجاد آليات مناسبة لحل نزاعات الاستثمار. وبحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، اليوم، طرح الرئيس عدداً من المشروعات الاقتصادية بين مصر والهند، في مقدمتها زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، والتعاون العلمي في مجال التكنولوجيا الحيوية والنانو تكنولوجي، والأمن الغذائي، وإقامة منطقة اقتصادية حرة مع الهند. وشهدت أعمال المنتدى توقيع كل من مصر والهند على مذكرة تفاهم منشئة لمجلس الأعمال الهندي المصري المشترك، وأيضا توقيع خمس مذكرات تفاهم أخرى في مجال الخدمات المالية وغير المالية للصناعات الصغيرة، والتدريب المهني، والاستشارات الهندسية. كما عقد اجتماع مشترك بين الجانبين على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وحرص مصر على زيادة معدل تدفق الاستثمارات الهندية في البلاد.