تقدم محمد حامد سالم المحامى ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق ضد شريف فتحي بشخصه وبصفته وزير الطيران المدني وهشام النحاس بشخصه وبصفته رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران مطالبا بإجراء تحقيق قضائي مع المبلغ ضدهما والتابعين لهما من الموظفين المختصين الذين يعملون على نظام الاتصالات وتوصيل البيانات بين الطائرات والمراكز الأرضي بشركه مصر للطيران وأكد في بلاغه رقم 7266 لسنة 2016 عرائض النائب العام انه بتاريخ السبت 21 مايو نشر موقع CNN وثيقة تكشف رصد إنذار بالدخان على متن رحلة طائرة مصر للطيران رقم "MS804" في الدقائق الأخيرة التي سبقت اختفاء الطائرة من على شاشات الرادار، فجر الخميس، خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة. وهي عبارة عن صورة من شاشة نظام الاتصالات وتوصيل البيانات بين الطائرات والمراكز الأرضية (ACARS) و تظهر الوثيقة عن وجود إنذار بالدخان في الساعة (الساعة02:26 بتوقيت القاهرة)، وإنذار آخر بعدها بدقيقة، وجاءت تلك التحذيرات قبل حوالي 4 دقائق من اختفاء الطائرة من على شاشات الرادار، إذ أعلنت مصر للطيران أن الطائرة اختفت الساعة 02:30 فجر الخميس. وأكدت شبكة CNN الأمريكية على حصولها على هذه الوثيقة من مصدر مصري وبناءاً على هذه الوثيقة نسجت CNN سيناريوهاتها المغرضة وتلميحاتها الحقيرة حول إنتحار قائد الطائرة. وحيث أن ذلك يكشف عن وجود خائن وجاسوس داخل شركة مصر للطيران أو وزارة الطيران قام بتسريب هذه الوثيقة إلى شبكة CNN الأمريكية التي فقدت مصداقيتها وفقدت الأمانة والمهنية الإعلامية وأصبحت رسالتها الإعلامية هي ترويج الشائعات المغرضة ضد مصر وإحداث البلبلة وتضليل للرأي العام المصري والفرنسي والتشكيك في البيانات الرسمية الصادرة عن مصر بشأن ملابسات سقوط الطائرة وذلك لصالح جهات معادية. وحيث أن هذه الوثيقة لا يستطيع الإطلاع عليها وتسريبها إلا أحد الموظفين المختصين بشركة مصر للطيران ووزارة الطيران المدني وقام بتسريبها لجهات أجنبية بهدف تضليل الرأي العام والتأثير على التحقيقات والإضرار بسمعة ومصالح مصر الدولية . مطالبا بإجراء تحقيق قضائي مع المبلغ ضدهما والتابعين لهما من الموظفين المختصين الذين يعملون على نظام الاتصالات وتوصيل البيانات بين الطائرات والمراكز الأرضية وغيرهم من الموظفين المطلعين على هذه البيانات والوثائق وذلك لتحديد المصدر المصري الخائن المسئول عن تسريب هذه الوثيقة إلى شبكة CNN الأمريكية. و إحالة من تسفر التحقيقات عنهم إلى المحاكمة الجنائية .