بعد إنهاء اعتصام الطيارين مطالب بدمج شركات مصر للطيران فى كيان واحد «ميناء القاهرة» تربح .. «القابضة» تخسر .. وأجور العاملين تحتاج لتعديل

الانتهاء من %80 بمشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولى
مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد اقترب الانتهاء من المرحلة النهائية للمشروع المتوقع أن يتم تسليمه عام 2017 ويعد مطار الملك عبدالعزيز الدولي مدينة متكاملة، فمساحته تصل إلى 105 كلم2، ويعتبر أحد أهم المعالم الحضارية في جدة، إذ سبق وأن فاز بأفضل مشروع هندسي على مستوى مطارات العالم خلال المنتدى العالمي الثامن للبنية التحتية لعام 2015، من حيث الشكل والمواصفات والكفاءة والتجهيزات التقنية الحديثة.وروعي في تصميم المطار الجديد إمكانية توسعته لاحقاً بسهولة لنقل الركاب إلى المرحلتين الثانية والثالثة للمشروع التي تصل الطاقة الاستيعابية فيها إلى 80 مليون مسافر.ويمتاز المطار بأنظمة متطورة من التكنولوجيا.
حلول ذكية و مبتكرة للتوظيف فى معرض دبى لخدمات الملاحة الجوية
شهد معرض الإمارات للتوظيف ، إعلان إحدى مؤسسات خدمات الملاحة الجوية- ، لخدمات إمارة دبي والإمارات الشمالية عن بدء استخدام برنامج أول أداة أوروبية لاختيار مراقبى الملاحة الجوية "فيست"، كأحدث تقنية لاختيار وتوظيف الراغبين في الالتحاق بالعمل في مجال مراقبة الملاحة الجوية.و بالعلم أن أداة «فيست» يتم إدارتها من قبل المنظمة الأوروبية والشرق الأوسط التى تطبق هذه الأداة المبتكرة الحديثة .
يأتى تطبيق هذه التقنية الذكية من قبل المؤسسة كمبادرة فعالة تماشياً مع إرشادات سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات ورئيس مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، في حرصة على ضمان تعزيز السلامة على صعيد جميع عمليات إدارة الأجواء والملاحة الجوية المقدمة من قبل المؤسسة. ولذلك تعمل «دانز» على اختيار وتوظيف أفضل الكوادر في فريق مراقبي الملاحة الجوية لديها ، حرصاً على استمرار تقديم خدمات ملاحة جوية بصورة آمنة وفعالة.
بعد إنهاء اعتصام الطيارين
مطالب بدمج شركات مصر للطيران فى كيان واحد
«ميناء القاهرة» تربح .. «القابضة» تخسر .. وأجور العاملين تحتاج لتعديل
شهدت حركة الطائرات بشركة مصر للطيران مؤخراً انتظاماً وعودة للمعدلات الطبيعية بعد انتهاء تداعيات أزمة إضراب الطيارين البطيء والذي تسبب في إلغاء وتأخر 40 رحلة طيران على مدى 4 أيام للمطالبة بزيادة أجورهم خاصة بعد ظهور أصوات تنادي بدمج الشركات التابعة لوزارة الطيران المدنى وسط وجود شركات تربح بصورة واضحة مثل شركة ميناء القاهرة الدولى.
.وكان تدخل وزير الطيران المدني شريف فتحي مع جهود مسئولي الشركة أدت إلى إنهاء الأزمة وعودة حركة الطائرات بالشركة لمعدلاتها الطبيعية حيث تنظم الشركة حوالي 120 رحلة طيران دولية وداخلية ما بين سفر ووصول.و تم الاتفاق مع الطيارين على زيادة رواتبهم. وشهدت هذه الأزمة جدلاً وسط قطاع الطيران المدني حول عدم تكرار الأزمة مرة أخرى والمطالب من بعض خبراء الطيران بإصدار قرار رئاسي يقضي بضم الشرaكات التابعة لمصر للطيران بكيان واحد كشركة «إكسبريس» وغيرها من الشركات حتى تكون الميزانية موحدة والقيادة واحدة وتعمل بنظام أفضل.
وقال كابتن طيار عمرو نصر نقيب الطيارين: إن النقابة تابعت الأحداث الجارية طالبة جميع الأطراف الجلوس علي طاولة المفاوضات لإيجاد حلول مناسبة في أقرب وقت ممكن وفي حدود الإمكانيات المتاحة.
وقال: إن النقابة نجحت فى إنهاء الأزمه وأكدت علي وطنية كل الطيارين المصريين وترفض المزايدة علي وطنيتهم من أي أحد وليس هناك مجال لذكر أدوارهم الوطنية ويكفي قيامهم بإجلاء المواطنين المصريين أثناء الكوارث والثورات من كل دول العالم.
وقال أحد الطيارين المدنيين وعضو النقابة العامة للطيارين: إن أزمة الطيارين الماضية ليست للمطالبة بزيادة الأجور فقط بل المطالبة بالزيادة هى مجرد صرخة ليصل صوتنا لرئاسة الجمهورية حتى يتم تنفيذ مطالبنا الأخرى، والتي من بينها تعيين رئيس جديد للشركة القابضة للطيران وكذلك قيادات مصر للطيران وضم الشركات ال"5" التابعة لمصر للطيران إليها في كيان موحد حفاظاً على الميزانية العامة للشركة ومنعاً للاستيلاء على المال العام وكذا رفع القدرة التنافسية لها.
وقالت نقابة الطيارين: إن أزمة الطيارين العام الماضي كانت بسبب المطالبة بتعديل المسار وإقالة "سامح الحفني" رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، واستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لهذه المطالب أثلج صدور الطيارين بالشركة الوطنية.وفى وسط المطالبة بدمج شركات مصر للطيران وزيادة المرتبات بالرغم من الخسائر التى تحدث داخل الشركة ومحاولة الوصول إلى التعادل.
وفى نفس السياق حقق إعلان شركة ميناء القاهرة الجوى لعام 2015 إجمالى إيرادات ( 2 مليار و 632 مليون جنيه ) بصافى ربح قبل الضرائب 656.6 مليون جنيه وبعد الضرائب 433 مليون جنيه مقارنة بالعام الماضى حيث كان إجمالى الإيرادات ( 2 مليار و 61 مليون جنيه) بصافى ربح قبل الضريبة 407 ملايين جنيه وبعد الضريبة 281 مليون جنيه بزيادة تقدر ب 54 % عن العام الماضي وذلك من خلال تعظيم إيرادات الشركة من الأنشطة التجارية وخدمات الركاب وهبوط وانتظار الطائرات. وجهوده فى استرجاع أموال الشركة المنهوبة من قبل بعض رجال الأعمال خاصة الأرض التى استولى عليها رجل الأعمال المصري صلاح دياب بجانب مطار القاهرة الدولي ومطالبته بسداد 800 مليون جنيه مما يضاعف إيرادات الشركة وتكون من الشركات التى تضيف إيرادات إلى وزارة الطيران كشركة تابعة ومن الممكن الاستفادة منها.
وأكدت التقارير الاقتصادية أن الشركات التابعة للوزارة تحتاج إلى إعادة هيكلة من جديد سواء فى أجور العاملين لوجود فروق كبيرة بين أجور العاملين في الشركات بالإضافة إلى تقييم ما تحققه الشركات من خسائر وأيضا مكاسب وكيفية تحويل الشركات الخاسرة إلى شركات تربح وهذا يحتاج إلى دمجها فى كيانات تخدم بعضها البعض وكيفية الاستفادة من العاملين فى هذه الشركات مع الاهتمام بالأجور الخاصة بالعاملين بالمطارات المصرية.