عثر احد ضابط الارشاد بمطار القاهرة على احدى الطائرات على ارض رملية داخل المهبط وقاموا بابلاغ سلطة الطيران المدنى لموافتهم بملك هذة الطائرة واتضح ان الطائرة مسجلة باسم الفراعنة للطيران ومملوكة الى شركة وادى النيل للطيران وان هذة الطائرة اشترتها الشركة من مصر للطيران وكان بها عيوب ودخلت الطائرة الى هناجر الشركة ثم خرجت على ارض رملية وهذه الارض تخص شركة ميناء القاهرة الجوى وقاموا بابلاغ مديرة الايرادات بشركة ميناء القاهرة الجوى والتى رفضت عمل طلب مدينوية على شركة الفراعنة " شركة وادى النيل " علما بأن سعر المتر 47 قرشا قبل يوليو 2007 وبعد ذلك رفع سعر الارض الرملية الى جنية مقابل المتر علما بان الطائرة متوقفة منذ عام 2002 حتى الان وتشغل مساحة 950 متر مربع و كما رفضت عمل استحقاق لهذة الشركة لانها قد صدر لها قرارا صاروخيا بادارة هذة الشركة فى هذة الفترة والمسائية رصدت الطائرة على المهبط ولمصالحة من اهدار هذه الاموال على شركة ميناء القاهرة الجوى . وقد رصدت" المسائية "من قبل وجود مخالفات عديدة تخص مديرة الايرادات بالشركة والمتعلقة بمديونية الشركة الدولية للنقل الجوى والتى بلغت حوالى 2 مليون و595 الف جنية . وكما رصد تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات ان ضعف نظم الضبط والرقابة تسبب فى خسائر لشركة ميناء القاهرة الجوى بنحو تقريبا 8 ملايين جنية تتمثل فى رسوم المغادرة وسيتا وتخص الشركة السودانية مع العلم انة لم تقوم الشركة بالتحقيق حتى الان . وعلمت" المسائية" ان احدى الاجهزة الرقابية بالدولة فد فتحت تحقيقات موسعه فيما تم نشر بالجريدة حول اهدار المال العام بشركة ميناء القاهرة الجوى . وفى ذات السياق اكدت مصادر ان رئيس مجلس الادارة الشركة سوف يصدر قرارا صاروخيا خلال ساعات بترقية مديرة الايرادات بالشركة مكافأه على اهدارها للمال العام طبقا لما لدينا من مستندات.