نفت وزارة الطيران المدني نشرته بعض وسائل الإعلام بشأن تهريب أموال، قيمتها 250 مليون جنيه مصري، ومثلهم من العملات الأجنبية المختلفة على طائرة تابعة لرئاسة الجمهورية إلى الأقصروأسوان يوم 22 فبراير الماضي. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم : إنه مع أحداث ثورة 25 يناير وما نتج عنها من صعوبة نقل أموال البنوك من الفروع الرئيسية إلى الفروع الإقليمية بالمحافظات، وقرار البنك المركزي إرسال الأموال إلى الفروع خارج القاهرة، باستخدام النقل الجوى، لضمان نقلها وتأمينها من مخاطر النقل بالطريق البرى، وتعاقد البنك المركزي مع شركة مصر للطيران بالخطوط الجوية لتأجير طائرة لنقل شحنة نقود خاصة ببنك مصر الفرع الرئيسي، لتغذية فروعه المختلفة بمحافظتى الأقصروأسوان. وأوضحت الوزارة أن الرحلة كانت يوم 22 فبراير على طائرة طراز "800737" رحلة رقم أم أس 001، وبلغ حجم الشحنة 12 طنا و689 كيلوجراما من الأموال، تم وضعها في 508 كراتين، وكان خط الرحلة "القاهرةالأقصر ثم أسوان، ورافقها ناجى طه محمد من بنك مصر، وتم نقل الأموال من الفرع الرئيسي للبنك حتى المطار من خلال سيارات شركتي سوبر سرفس وأمانكو. وشدد البيان على أنه تم اتباع الإجراءات القانونية فى مثل هذه الظروف، وتتضمن إخطار مكتب المخابرات الحربية بمطار القاهرة الجوى وشرطة الميناء والأجهزة الأمنية التي تعمل مع قطاع الطيران المدني والخاصة بتأمين تلك الشحنات. وأوضح البيان أنه تم تأمين نقل النقود حتى وصولها خارج حدود الدائرة الجمركية من ميناء القاهرة الجوى، من خلال سيارات نجدة الشرطة المدنية، وتم منع دخولها إلى أرض المهبط، ورافقتها سيارة الإرشاد الخاصة بتأمين التحركات على مهبط الطائرة من بداية الدائرة الجمركية حتى أسفل الطائرة.